[ آعتِـراف ]

883 60 55
                                    



قدموا الحُب 3>

-

خَلفَ تِلكَ الثَـانويـة ذاتَ الطابِع البَسِيط والمُرِيح للعَدَسَتِين تَتَقابَل العَينَـان الَتي تَكادُ تُخرِج شَرارة الحُبِ والإِعجَاب تَصرُخ بالحُـبِ والعَشقِ إجمَل الإحاسِيس فِي عَالمِنـا الزَاهي.

ذُو الغَمازَتِين المُرهِقـة للقَـلبِ كَانَ يَعضُ عـَلى شَفتيـهِ بِـتُوتر كَبيـر عَلى الَذي سَيُقدِم عَليهِ الآنَ،هُوه سَيَعتَرِف! سَيَبُوح بِمَشاعِـره لرَئيسِ مَجلسِ الطَلبـة يُونجُون او الهَلاك كَمـَا اطلَقَ عَليـه هُوه أحَبهُ مُنذُ الأِعداديـة! وَصادفَ انَهُم كَانَـا مَعـًا دَومـًا كَما لَو إِنَ القَدر يُرِيدَهُمَ مَعـًا.

هَل هُوه مُتَوَتِر؟ خَائِف؟ سَيَتَبُول عَلى ذَاتـهِ؟ أجَل هُوه يَمُر بِكُلِ هَذا فَتِلكَ العَينانِ الجَذابَتِين تَنظُر لهُ مُنتظرةٍ إن يَقُول مَا ارادَ قَولِـهِ هُوه لَم يُضِيع فُرصة تإمُل مَحبُوبهِ مِن عَينَاهِ المَرسُومـة وعَدَسَتِيهِ الزَرقـاءِ المُهلِكة وَ وَجنَتِيهِ المُمُتَلِئـة مُحمَرة دَومـًا تَصرُخ لِ سُوبِين إن يَإتِي لِقَرصِها وَتعنيفهـا إلى شَفَتِيهِ المَرسُومة وَعُنِقهِ نَاصِعِ البَيَاض،كُل شيءٍ مُهلكٌ بِهَذا الفَتى.

" إلم تَتحَدَث؟ "
اردَف يُونجُون يَميلُ بِرآسهِ للجِهة اليُمنَى بِخِفة ليَجذُب انتِباهِ الآخَر مُنتَظرٍ إن يَنطُق ذو الغَمازَتِين هُوه يُزيدُ سُوبِين هَلاكٍ وَخُضُوعٍ لَه هُوه يَلعَب عَلى اوتَارِ سُوبِين يَجعَلهُ مَجنُونٍ بهِ اكثَر، سُوبِين مُتَخَدِرٍ الآن بِسَببِ صَوتِ الآخر الَذي يَشبـهُ مَعزوفَـةٍ هادِئـة لِتَرخِيـةِ الإعصَابِ هَل سُوبين مَهووسٍ بهِ؟ إجَل! بِكُلِ تإَكِيدٍ.

" يُونجـُون! إنـا... أُحُبك ! "
اردَفَها بِصعُوبةٍ مَع اغِلاقِ عَيناهِ بِقـوةٍ وَقَضَمِ شَفتيـه نِهايـة حَديثـهِ لَيسَ مُستَعِدَاً لِرؤيةِ رَد فِعلِ مَحبُوبهِ وإذا عَرِفَ سُوبِين مَا فَوتـهِ مِن مَنظَرٌ مُهلِك لَكانَ إقدَمَ عَلى الإنتِحَارِ .

خَديهِ نَاصِعَتَانِ البَياضِ تَنافسَ مَعَ الرُمـانِ بِحُمرَّتِهُم وأنفَاسِه الغَيرِ مُنتَظِمة لمِا تَلَقاهِ مِنَ إعتِراف يُونجُون ليسَ مُعتادٍ بَتاتـًا! فَهُوه رائيسُ مَجلِسِ الطَالَبـة وغَيرِ اجتِمَاعِي مُنعَزل لَكِنهُ يُبادِل الاخَر يُحُب حينَ يَبتَسِم الآخَر وَتَظهَر غَمازَتيه او عِندَما تَلتَقِي إعيُنَهُم فَيَحمَرُ خَجَلاً وَسوبِين لم يَكُن يوماً اقلُ مِنهِ احراجٍ لَكنه يُحب حين تتحول بَشرة الآخر البَيضاءِ الشاحِبة الى مُحمرة مَعَ نَظرَاتٍ مُتَوَتِرة.

يُونجُون يَكره ذَاتِهِ المُنعَزِلة الَتي لا تَعرِف التَصرُف او التَكلُم لِشدة انعِزَالِها وَخَجَلِها لِدَرجة انهُ غَيرَ قَادرٍ للرَدِ عَلى شَخصٍ يُحِبه! قُطِعَت افكَارهِ مِن قِبْلِ سُوبِين الَذي إطلَق تَنهِيدةٍ ليَنطُق بِسُرعة ناوِياً الهُروب بَعدِها.

" اذا كانَ جَوابِكَ الرَفضِ لا بآسَ بِذَلِكَ فَقَط انِسى الَذي حَ- "
هذهِ المَرة يُونجُون الَذي قَاطعهِ قائِلاً بِصُوتٍ اشبَهُ بِصُراخ فَهُوه لَم يُضِيع فُرصـة اعتِرافِ الشَخصِ الَذي يُحبَهُ لَه لَكانَ قَلبَه خَرجَ وَصَفعه
" لا لا ءءأنـَا ايضـًا "
اردفَ بِصَوتٍ عَالي لِيَنتَهي بِخُفُوتٍ خَجولٍ مِن ذاتهِ وَهذهِ المَره حَتى آذُنَيهِ كَانَت حَمراءٌ بِشراسةٍ مَعَ انِزالِ رَآسهِ يَقضُم شَفَتِيـهِ نِهاية حَدِيثهِ وَلَم تَمُر سِوى ثَوانٍ.

ليَشعُر بِـالكَفَتِينَ البَارِدة تُمِسك وَجَنَتَيهِ تَرفَع وَجههِ الآحمَر ثُمَ تُلامُس شَفَتِينِ ذُو الغَمازَتِينِ مَعَ شَفَتِيـهِ المُنتفِخة تَجعَلهُ يُوَسِع عَيناهِ غَيرِ مُستَوعبٍ ،كَانَ تَلامُسٍ لَطِيف وَبريءٌ جِدَاً فَقَط يُظهِر المَشَاعِر البَريئة والعَميقة الَذي يَكُنها الآخَرُ لَهُ دُونَ إي حَركة القُبلة كَانت نََقية مِن طَالب ورائيس مَجلسِ الطالبة يُحبَانِ بَعضَهُمَ بِشَغَف.

اغمَضَ يُونجُون عَيناهِ هُوة كَذَلِكَ مُستَسلِم للآحاسيس الجَميـلة وَالمُهلكة الَتي تُرَاوِده لذُو الغَمازة.

THE END

-

نمنم احب كذا اشياء خفيفه ع قلب
سُوبيني غارق بالحُب :(

مجرد ونشوت قصير لا اكثر بما انه اول مره لي بالكتابه ♥️.

- بـيَد نتـَالِـي إيتُـون ღ

🎉 لقد انتهيت من قراءة كَـلِمـَات مَعسـُولـَة || YB 🎉
كَـلِمـَات مَعسـُولـَة || YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن