الفصل الأول

38 3 1
                                    

دق الجرس حوالي الساعة واحد ليلا بالضبط،يقرع الباب بشكل مستمر ثم طرقات لطيفة لكنها سريعة وكل هذا وهذه الأصوات ترتد إلى أذناي وأظنه حلم ،وفجأة !! استيقظت وقرع الباب مازال مستمراً وذهبت وارتديت ردائي بسرعة وذهبت لكي أفتح الباب فإذ برجل غريب لا أعرفه فسألته عذرا: من أنت ولكنه لم يجب بل أعطاني رسالةً ملفوفة وهرع بسرعةٍ هارباً دون كلمة،ثم دخلت البيت ولكن لا أعرف هل أفتح الظرف أم لا.فلم أذق طعم النوم في تلك الليلة لغرابة ما حدث.
ثم إستيقظت صباحاً وقد قمت بتشغيل التلفاز وقلبت على نشرة الأخبار.يا الهول!!؟ صدمت فالرجل الذي جاءني ليلا قد قتل وهو رئيس مكتب الفدرالي  ولكن ماذا!؟وكيف حدث هذا
رئيس المكتب الفدرالي يأتي إلي كي يعطيني هذا الظرف .لا بد أنه شيءٌ مهم ولكن لن أفتحه أبداً ، والآن يجب علي ذهاب للعمل فيجب أن أذهب للمكتبة حيث عملي الملل فأنا شاب في العشرين من عمري متوسط طول شعري أسود قصير وعيناي خضراوتان أعرف لا يهمكم هذا الأمر ،وأنا قد أنهيت دراستي الجامعية في دراسة فك وتشفير الرموز لجميع ديانات وحلها ولكن لم أحصل على وظيفة لهذا أعمل بالمكتبة
في المكتبة   _لوسمحت أريد هذا الكتاب
_عذراً ألا تسمعني؟
_ليون :ها أسف سأسجله حالاً
وبعد عودتي للمنزل ،دق الباب فجأة فبدأ قلبي يدق هلعا فآخر مرة سمعت هذا الصوت تعرفون ما حدث
_حسنا أنا قادم
_مرحبا مستر ليون
_أهلا من أنت
_ أنا ران زميلك القديم في الجامعة ألا تتذكرني ؟!
ليون :لا أتذكر أحدا بهذا الإسم وأقفل الباب بوجهه
_إفتح الباب حالا
ليون :كلا لن أفعل
وفجأة يدفع الباب بقوة ويقوم بخلعه من مكانه
_أنا الضابط ري جالينو
ليون :ماذا !؟
وفي القسم أرى ضباطا عسكريين برتب مختلفة ينظرون إلي بجمود ثم يدخلني غرفة ما تحوي إلا مصباح واحد يترنح يمنة وشمالا كما هو في غالب الأفلام
الضابط ري:ما علاقتك بالرئيس جان لابينو
_ليون ماذا؟لا أعرف
_الضابط ري:كلا لا بد أن تعرف
_ليون:حقا لا أعرفه
_الضابط ري:بعض من الناس يقولون أنه شوهد قريبا من منزلك ليلاً ومنحك ظرفاً ما

ولكن ليون تذكر أنه ليس له جيران كثر إضافة إلا أنهم نائمين كما أن جان كان متخفيا حتى ظرف لم يبن لمن رآه من بعيد
ليون بينه وبين نفسه:فعلمت أنه يحاول إلصاق التهمة بي ولكن كيف علم بأمر الظرف وهل يفعل هذا إدانة لي أم أنه يريد شيئا آخر؟ وثم رجعت للمنزل وعرفت بأنه سيراقبني وكان ذلك شعور يساورني طوال الوقت ثم قررت فتح رسالة أخير
يا الهول ما هذا؟! يتبع......



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حامل النورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن