𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐘𝐁𝐑𝐈𝐃 | 02

74 4 3
                                    



𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐘𝐁𝐑𝐈𝐃 | 02

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

𝐓𝐇𝐄 𝐇𝐘𝐁𝐑𝐈𝐃 | 02














♡︎


"لا يُمكِنُكِ أنْ تُصدقي هذه"
تحدثت جيني بِتهكُم بينما تنزِل للطابق السُفلي
تضع هاتِفها بين كَتِفها و أُذنِها
تُفرك يداها من مُرطبات

"أُمي غادرت المنزِل، إلى عملها خارِج الغابةَ"
أردفَت تُقابِل المرآة
لِتُجيبها صديقتها سيلينْ عبر الهاتف

"بِحق! ألاّ تخافين وحدكِ في منزِل الغابةَ"

ضحكت جيني لِتردُ عليها "نحنُ في وضح النهار لما عسى أن أخاف"

وفور إنهاءها لِجُملتِها سمعت صوت طرق الباب فعقدت جيني حاجِباها بِشك، والِدتها تمتلِك نُسخة من المفتاح فَمن سيكوُن ؟

لم تشأ فتح الباب لولا ما يُقابِلها سُخرية صديقتها
"أعتقِد بأنكٌ قُلتِ 'نحن بوضح النَهار' إذهبِ قومي بفتح الباب أيتهّا الجبانةَ"

لم ترد جيني على سُخرية الأخرى إكتفت بإغلاق خط المُكالمة،
فقد عرفت سيلين أن سبب صَمت جينيّ المُفاجئ هو الخوف

لِذا حملت ذاتِها فوراّ لترى من الطارِق من العين السِحريةَ

تنهدت بِراحة عندما فتحت قابَلها ساعيّ البريد بِحوزتهِ طرد صندوق

صفعت نفسها داخلياّ
قد نستّ أنها إشترت بعض مَلابِس من مواقِع الإنترنت

"تفضلي آنستي أنتِ هي جيني كيم صحيح؟"
أومأت الأخرى تَحكُم قلم توقِع على البطاقةَ بين يديه

لِيُغادِر،
رفعت عيناها تَمسح بِهم المكان قِبالتها
لتتذَكر ذاك الكائِن أو بالأحرى الوحش الذي هاجم غُرفتها مُؤخراً

شردت قليلاً حتى فاقت على نفسِها ودخلت توصِد الباب خلفها

جلسَت جيني بِحماس على سريرها لتفتح صندق التي يحوي ملابس أقتنتها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 08, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الهَجِيّن | کِ،جِWhere stories live. Discover now