الفصل الثامن عشر ( شرارة عشق )

101K 2.1K 100
                                    

اضغطو تصويت للفصل يا قمرات

نيران عشقك تشتعل بداخلي ، و يكتمها الكبرياء ..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مساءاً في قصر البارون ليلاً

عند كارمن

تجلس في الجناح ، وهي تحاول السيطرة على أعصابها.

إنها غاضبة جدًا من تصرف أدهم الذي جعلها تشعر رغماً عنها بأنها ملكه وحده ، و أن زواجه منها سيصبح أمرا طبيعياً ومعروفاً ، و هي لا تريد ذلك ، و اصرت انها ستظل في مكانها علي الأريكة حتى يأتي و تتحدث معه.

★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••

في منزل مالك البارون

خرج مالك من الحمام الملحق بجناحهم ، وكان يجفف شعره بمنشفة صغيرة.

كانت يسر مستلقية على السرير ، و تبدو علي ملامحها الشرود ، فترك المنشفة على الكرسي المجاور له ، و ذهب إليها بهدوء و انحنى عليها ، خطفاً قبلة صغيرة من شفتيها الكردية و قفز بجانبها على السرير.

اعتدلت هي في جلستها و سندت ظهرها على السرير.

يسر بتذمر طفولي : مش هتبطل الحركات دي يا مالك خضيتني

مرر ابهامه على طول وجهها برقة ، و هو يهمس في اذنيها بصوت حنون يتغلله المرح : سلامته الجميل من الخضة

ابتسمت بعشق و خجل ، فهو قادر علي تغيير مزاجها في لحظات بعبثه المحبوب لقلبها المتيم بعشقه.

مالك بغيرة محببة : انطقي بسرعة كنتي سرحانه في ايه يا بت انتي ؟

ضحكت يسر بخفه ، وردت ببساطة : ابدا كنت بفكر في كارمن

مالك بغرابة : مالها كارمن !!

سندت رأسها على كتفه قائلة بخفوت : عاوزة اسألك علي حاجة ؟

مال مالك رأسه على رأسها يهمس بحب : اسألي يا عيوني

يسر بإستفهام : انت اللي نشرت خبر جوازهم في الصحف و المواقع مش كدا !!

مالك بتنهيدة : انا و أدهم .. هو كان مرتب كل حاجة .. اومال انا ليه اخدتلهم صور كتير يوم كتب كتابهم الصامت دا انتي نسيتي.

يسر بتفكير : مممم طلعتو مش ساهلين خالص يا احفاد البارون

مالك بغرور متصنع : اومال يا بنتي دا احنا جامدين اوي

مزيج العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن