¶ يُومٌ قَد فَلَ ¶

22 6 13
                                    

الأنغامُ لِلمُتعة ! ~

...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

كُنتُ اَسمَع الغَوائِلُ وَهيَ تَغورُ علىٰ الوَهنِ الخامِدِ كَما الفَريسةَ
والمُفتَرِسِ ، اَجِدُ نَفسي وما يَغشيها مِن اِعياءً وحَشُو
وكيفَ اَحيىٰ وَسيطَ القَوارِعِ كَ'وردةٍ في ميدانِ الحَربِ نآئت ، لَم يكُن بِمَقدوريَّ شيئ غيرَ السَمعُ والطَاعة ، الخَطُو بِجَبهتي الحَانية خلفُهم لألا يَمُسَنّي حَذَرهُم ، الفِرارُ لَن يَصنعَ شيئاً كَما التَمُثلُ ، اَغلالِي تَجثو قُبالةَ كَدّري ، فَدُمِي وبأسُ
قَلبي الَذي اَحبَّ بِمَن هُو اَكهَدُ حالاً !

بَاطني بَاتَ لا يَفطِنُ ، اَذَهبُ بِعَقليَّ يَميناً اَراهُ يَرحلُ شَمالاً ،
اَنامُ علَّ الحُلمَّ يَأفَلُ لأفِق وأنا عُقباهُ لَم اُوطئُ ، اَنوحُ والنَوايا حُرقَتي تَزولُ لأجدُ الدَمعَ بِفيّضٍ والمُهجُ يَسعُرُ ، ما مِن نَجدةٍ
أو هَلاكٍ حَتمّي ! ، فَقط بينَ النارِ والجَنةِ اَقِفُ ، اَرىٰ ذَبائِحٌ لِلثمنِ في السَبيلِ ، إنّ اِحتَرقتُ يُفنونَ ورَغِدت نَزيعُ النَفسِ يَموتُ كَما الشَهيدِ ؛ خالِدٌ ذِكراه ، ثَرٌّ هَواه
وعَظيمٌ لَظاه !

:"اِسمَعيني حتّىٰ النِهاية" اَمرَّ فأنبَجِسُ إليهِ بَعدما كُنتُ لِفكريَّ
غائِرة لِذٰلِكَ السُحقِ الَذي غَفِلتُ فيهِ اِسمي ، رَفِعتُ نَاظريّ وكَفكَفتُ المَحاجِرَ بِيديّ مُنظِمةً سَيرَ التَنفُسِ
ومُوطِئةً اَنينَ الوَصبِ ، :"مَن يَعلمُ بِفاجِعتُكِ هٰذِه ليسَ سِوانا
أنا واُمُك وَ..جدتُكِ أيضاً ، حَاولنا تَلافيَّ الأنظارَ بِقولِنا اِنَّكِ رَحلتي معَ والِدتِك لِعزاءِ اِحدىٰ الأقرباءِ لأنهُ
جَرىٰ حقاً ولَم نكُن نملُكُ ذَريعةً اَفضلَ مِن هٰذِه..نُلجِمُ
فيها اَفوِهةَ اَشقائِكِ وخَطيبُك"

اُشاهِدُ حَردَ الوجهِ وكَيفَ النَبرُ اِحتَّدَ كَثيراً في النِهاية ، معَ تِلكَ
المُقل الَلتانِ تَتوارىٰ اِبصارِي ؛ اِستقامَ علىٰ حينِ غرةٍ وقَصدَ بَابُ الغُرفة ، اِستَدرتُ بِرأسي لأراهُ يَفتحُ البابَ قَليلاً يَندهُ اِحدىٰ الخَدمِ فَ'يُبانُ إنَّها دِنبّي..خادِمَتي السَامِعة :"ضعيهِ
هُنا" تَحملُ ثَّوباً مَخملي لونهُ اَسودَ معَ زِينةٍ
وحِذاءٍ بِذاتِ الَلونَ ...

|• تَشْـِيلّو خَؤُونْ •| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن