Part 27 الاخير

8.2K 374 45
                                    

رواية لبوة ثائر
للكاتبه M. A. M
بارت 27 و الاخير

من شفتك
‏شفت روحي بلا مراية
‏ولگيتك تشبه البية
‏وحيد وحزنك ولاية
‏من خوفي جزة الدنيا
‏لگيتك ضحكة وحچاية
‏ومن عيني اشتهت تبچي
‏ لگيتك للدمع آية ♥

༺༽لبوه༼༻

حضرت نفسي و اجا وليد اخذني اني و امي
و اني بسياره رجعت بذاكرتي لاخر مره شفت بيها ثائر كدام مستشفى شكد تمنيت بوقتها احضنه و ابجي بحضنه بس لساني جان يحجي غير شيء بيومها حسيت البصره كلها جاي تخنكي و طلبة من ابويه يطلعني منها
و يالي صارلي بعدها ماذكر منها شيء احس روحي مجان بجسمي جنت وحده ميته و هسه يله رجعت للحياة جنت مشتاقه كلش شوفة ثائر و افكر شنو يالي جان يسوي هاي فتره كلها هم اشتاق الي

كعدتني ماما من صفنتي من كالت انزلي وصلنا

نزلنا كدام بيت شبه قديم دك وليد الباب و فتحوها النا دخلنا اجاء بابا حضني و باس راسي

ـ الحمدلله و اخيرا شفتج واكفه على رجليج يا بنيتي
بست ايده ـ الله يديمك الي

اجا احمد و سلم عليه دورت بعيوني على ثائر مجان موجود بيناتهم تجمعت الدموع بعيوني
لزم بابا ايدي و دخلني يم سيد كعدني كدامه جان رجال جبير بالعمر كلش وجهه ابيض و علي ابتسامه بسيطه خله ايده فوك راسي بس مطخ راسي و صار يقرالي ايات حسيت براحه نفسيه هاي اني لبوه صحيت على نفسي الحمدلله و هو يقراء صاروا دموعي ينزلون كمل قرايه و كال

ـ ادعي الله دوم و اشكري لانو هو يالي خلصج من اعمالهم التزمي بقراءة قران و صلاه باوقاتها راح تحسين براحه صح راح يبقى بداخلج نوع من خوف بس خلي ثقتج بربج جبير يالي خلصج من هذا قادر ان يخلصج من اعظم منها
لبوه ـ ان شاءالله

انطاني حجاب و كال
ـ هذا الحجاب البسي دوم و لا تنزعي بيها ادعيه تحميج و تحفظج انتي و زوجج... هسه تكدرون ترحون
علي ـ مقصرت سيد فضلك هذا ماننسى
ـ الفضل لالله و اني مسويت شيء

طلعنا من يمه ردت اصعد بسيارة وليد بس بابا كلي

ـ لبوه بنيتي روحي ويه احمد ثائر منتظرج علمود ترحون تزورون
لبوه بفرح ـ تمام

رحت صعدت بسياره وياه احمد وصلني لكاظميه و كلي ـ ثائر منتظرج يم باب مراد تندلي مو
لبوه ـ اي
ـ چا انه راجع اشوف نرجس بلكتي نرجع للبصره
لبوه ـ ها تمام

نزلت من سياره و رحت لتفتيش من طلعت منها صرت امشي بسرعه اريد اوصل لباب مراد و اشوف ثائر كلبي صار يدك بسرعه من وصلت يم الباب عيوني صارت تدور علي تريد تشوفه بين هوست زوار
شفته جان واكف يم الباب وجهه امبين علي التعب رحت امشي يمه و هو هم تقدم من وصلت يمه و حضنته نسيت نفسي وين هو هم حضني بعدها وخرني و لزم اديه و باوع بوجهي

لبوة ثائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن