حازم بأستغراب: هو اي ال مش معقول
عمر بحزن حاول إخفائه: انت بتحب كارما !!!!؟
حازم بتلقائية: ايوا هي انت تعرفها !!؟
_ هنا عزيزي القارئ لقد تحطم قلب عمر من إجابة حازم في كل مرة يحدث شئ يحطم قلبه بالمرة الاولي تركته حبيبته وتدمرت حياته وفقد حلمه وهو كلية الهندسة والآن عندما احس انه بدأ يعشق وليس فقط احبها نعم لقد علم ان كارما ليست مجرد حب وانها ايضا الحب الاول فهو لم يشعر بكل تلك الأحاسيس مع حبيبته الاولي فقط يشعرها مع كارما ، لذلك تأكد انها عشقه الاول ولكن هل سيكون الأخير ام للقدر رأي آخر !؟
~~~~~~~~~~~~~~
علي الجانب الآخر كانت كارما تتحدث مع صديقتها سيلينسيلين: اكيد هتيجي الافتتاح بتاع بكرا صح !؟
كارما: انا كلمت بابا ووافق اني اشتغل ثم اكملت بضحك السؤال بقي هل في الكافية محتاجين ناس تشتغل !؟
ردت سيلين بسعادة بالغة: بجد يا كارما مبسوطة جدا هو فعلا علي كان بيدور على كاشير علشان بتاع الكاشير مشي من كام يوم فكلميه بقي لانه كان بيدور علي حد وخصوصا ان الافتتاح بكرا.
كارما بإستعطاف: سيلو حبيبتي ماتكلميه انتي انا ماليش معاه كلام وكدا ومش حابه اكلمه.
سيلين بإستغراب: سيلو !!! وحبيبتي في جملة واحدة !!!؟
واي سيلو دي كمانكارما بحنان مصطنع: سيلو ده دلعك يا روحي
سيلين بغضب: بت خفي دلع البنات ده خلاص هكلمه
كارما بفرحة: بجد يا سيلو ثم قامت بوضع قبلة علي وجنتيها
سيلين بسعادة لان صديقتها سعيدة: ايوا يستي بجد
كارما بخبث: طب يلا كلميه دلوقتي
سيلين بإستغراب: دلوقتي يا كارما !!!!!؟ احنا في الجامعة
كارما: كلميه واتساب افرض لو استنينا لما تروحي يكون جاب واحد
سيلين: هو كدا كدا كان طالب كذا كاشير علشان عامل نظام جديد في الكافية بس حاضر يا كارما هكلمه.
ثم التقطت هاتفها وتحدثت معه علي الواتساب ووافق علي الفور عندما علم أن كارما مَن ستعمل معهم لانه كان يلاحظ بنظراتها لعمر وغيرتها عليه انها تعشقه وكان عمر قد عرض عليه ان يعمل معه ووافق وقرر أن يخبره بتلك المفاجأة غدا في الافتتاح بعدما أكد علي سيلين أن تجلب كارما غدا في الافتتاح كأول يوم عمل لها.
سيلين بسعادة: مبروك يستي علي وافق وقالي تيجي تشتغلي من بكرة
كارما بسعادة أيضا: بجد !! فرحانه اوي بجد بس ثواني مش بكره ده الافتتاح !؟ يعني هيكون في ناس كتير ازاي وانا مش فاهمه حاجه
أنت تقرأ
علي مر الزمن
Short Storyتعشقهُ منذ طفولتها ففَرق القدر بينهما لعدة اعوام حتي نَسي من تكون ولكنها ظلت تعشقه بكل كيانها علي مر الزمن . الي ان يشاء القدر ويجمعهما مرة أخرى . تُرا ماذا سيحدث !! هل سيعشقها مثلما تفعل هي !! ام للقدر رأي آخر!!؟