5

7.1K 471 134
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

استجمع تايهيونغ شجاعته ليسأل من يجلس على كرسيه المتحرك امامه "هل ستسمح لي بالبقاء؟" همهم الأصغر "لما لن اسمح؟" قضم الأكبر شفتاه بخفه "لإنك تعلم بمشاعري الصادقة اتجاهك وانت غير محب لتكوين العلاقات كما اعتقد".

"أكره ايهام الاخرين بـ الاشياء غير الموجودة فأنا منذ طفولتي تم تقرير امر زواجي بصديقة طفولتي بسبب مصالح العائلتان المشتركة وليس من العدل ان اتلاعب بمشاعر البشر الثمينة بينما انا اعلم النهاية بالفعل" همهم بتفهم المحب وهو يجد ان محبوبه محق فأفكاره بهذا الشأن "وهل لازال امر الزواج قائماً؟" سأل من شعر انه يعلم الإجابة بالفعل وكانت ظنونه صحيحه "كلا، فأنا أصبحت حراً طليقاً".

تلك الإجابة مريحة لقلب العاشق المتيم بحب حبيبه الفاتن والصادق ، استجمع الرسام شجاعته لينظر بعينان فتاه الوسيم ليتحدث بجدية معه عن أفكاره وامنياته بشأنه "ذلك جيد بالنسبة لي فـ أنا ارغب بك كحبيب ، انا لست ثرياً وانا لست ذا نسب عظيم مجرد يتيم لا يعرف اصله يرسم اللوحات ويعمل بمقهى ولا يوجد بي شيء واحد مميز لكن أتمنى ان تمنحني الفرصة بأن تكون جزءً من حياتي البائسة وتنيرها لي بوجودك فيها".

توسعت عينان الأصغر من الاعتراف المفاجئ له لتنتشر ملامح الخجل بمحياه الجميل ليتحدث بغضب ظريف بعينا من يهواه "لقد اخبرتك ان لا تخبرني بمشاعرك!" همهم بتفهم من مسح على رقبته بحرج "وايضاً لا اعلم حقاً كيف تفكر فكيف لك ان تعترف بمشاعرك لشخص اخبرك انه لن يستطيع استخدام يده اليسرى جيداً وسيعرج بخطاه دائماً وتحصل على عبء إضافي بحياتك!".

تلك الكلمات اشعلت غضب الأكبر الذي تحدث بكل اندفاعية "وماذا ان كنت لا تستطيع استعمال يداك او قدماك انا سوف احبك حتى وان كنت مصاب بشلل تام ولن اراك كـ عبء، بل نوراً يشرق لي حياتي!" همهم بسخرية من قضم شفتيه بخفة ليتحدث بمنطق فهو شخص ناضج وواعي وما يقوله الاخر أحلام لا تمد للواقع بصلة "الكلمات سهلة لكن الواقع مختلف عنها جداً وانا شخص واقعي وأعلم ان كان والداي لم يستطيعا تحملي بوضعي الحالي فلن يستحملني شخص اخر".

"وايضاً انا لا اكره بقائي بالمشفى فلقد تعرفت على العديد من المرضى و ايضاً لا اخطط لبدء بإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي فلا تضع وقتك معي فأنا ميؤوس مـ..." بترت كلمات الأصغر بواسطة من ينبضه فقط لأجل جونغكوك "انا لست بائع كلام بل جاد جداً بخصوصك و اكره بقائك هنا لذلك هل بإمكانك التفكير بجدي عندما تستطيع ابعاد الجبيرتان عنك ان كنت ترغب بمنحي فرصة لأن تكون شريك منزلي ومصدر سعادتي وصانع يومي".

الصدق الواضح بنبرة الأكبر مؤلم بالنسبة لمن لا يعلم ما هو التصرف الصحيح الان الا انه اختار الصراحة كعادته "انت نسيت امراً مهما وهو انني لا املك اتجاهك مشاعر كالتي تكنها لي و ..." بترت كلمات الاخر ممن تحدث ببساطة رافعاً كتفاه بخف "اعلم ولا اهتم بذلك" توسعت عينان جونغكوك بشدة "هل انت تدعو أي فتى جميل للعيش معك فقط لأنك معجب به حتى وان كان لا يحبك؟".

You Are My Remedy| VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن