03+15

1K 22 4
                                    

بعد اسبوع

بعد اسبوع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جالست منتصف سريرها بقدمين منطويتين وضعت انوري قلمها الاحمر الذي كانت تحمله لساعتين متتاليتين نتيجة تصحيحها لاوراق تلاميذها الصغار بابتسامة فخورة تزين محياها بسبب الاخطاء الطفيفة التي وجدتها في اوراقهم مدت انوري يديها فوق راسها سامحة لعضلات فخذيها ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جالست منتصف سريرها بقدمين منطويتين وضعت انوري قلمها الاحمر الذي كانت تحمله لساعتين متتاليتين نتيجة تصحيحها لاوراق تلاميذها الصغار بابتسامة فخورة تزين محياها بسبب الاخطاء الطفيفة التي وجدتها في اوراقهم
مدت انوري يديها فوق راسها سامحة لعضلات فخذيها و اسفل ظهرها بالتمدد قليلا بسبب تصلبها من كثرة الجلوس
رمت انوري بجسدها للخلف حتى اصبح ظهرها غارقا في نعومة الافرشة و قدماها لا تزالان في وضعية المقص *صفوا النية* تحدق في السقف بينما يدها تبحث فوق الفراش عن ورقة محددة و ما ان لامستها على جانبها رفعتها الى مستوى وجهها بينما يدها تداعب شعرها الذهبي المشارك لها في فراشها

انوري بابتسامة: جيني الصغيرة

ابتسمت انوري لنفسها و هي تحدق في ورقة اجابة تلميذتها المفضلة و التي كالعادة زينتها العلامة الكاملة فعلى الرغم من كونها طالبة هادئة و غير اجتماعية الا ان ذكاءها ليس بمزحة فانوري قد كانت مدرستها لثلاثة سنوات كاملة في الابتدائية و الفتاة لم تحصل ولو لمرة واحدة على اقل من العلامة التامة و هذا ما جعل انوري تنجذب اليها اكثر من البقية ففي مرحلة ما اصبحت ترى نفسها الصغيرة فيها
وضعت انوري الورقة جانبا قبل ان تحمل الهاتف المستلقي بجانبها تتفقد الوقت

انوري بتعب: يا للهول.... انها 11:00

اعادت انوري الهاتف الى مكانه الصحيح على الطاولة بجانب سريرها قبل ان تبدا بفرك عينيها عندما احست بالنعاس يركل حواسها فتثاءبت و اغلقت عينيها للحظة

♕ONLY MINE ♕♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن