Let's go babies..... ☀️☀️
...................
كانت الحديقة التي يقام فيها هذا الزفاف كأنها لوحة فنية حية تنبض بالجمال والهدوء الأشجار العتيقة التي تتناثر فروعها على شكل مظلات خضراء كثيفة كانت تحيط بالمكان تمنح الظل الرقيق الذي ينساب بين الأوراق ويعكس أضواء الشمس الذهبيّة مما يخلق جوًا ساحرًا من الهدوء والنقاء الزهور الملونة بألوانها الهادئة .. مثل الوردي الفاتح والأبيض واللافندر كانت تتناثر في كل زاوية تشكل بساطًا طبيعيًا من الجمال حول الحاضرين ... الذين كانوا نقيض المكان حتما ...
قلبت عشق عينيها تبحث عن كل من نينو وأختها الذان إختفيا عنها فجأة ... لتسمع الإعلان عن دخول العروس ... لم ننتبه حتى كيف كان العريس أمام الضريح ينتضر عروسته ال سارت
على مسار مرصوف بأحجار ناعمة كان يمتد نحو المنصة المزينة بأقمشة حريرية ترفرف في الهواء برقة .. وعلى الجوانب كانت الأعمدة المغطاة بالأزهار البيضاء والورود الحمراء تتمايل برفق مع النسيم ... الأضواء الخافتة التي كانت معلقة بين الأشجار ... بالإضافة إلى الشموع الموزعة في كل ركن ... كانت تضفي سحرًا لا يُقاوم على المكان مع اقتراب الغروب ... كانت عيون العريس تلمع وهو يشاهد عروسه تتقدم نحوه تمسد يد والدها ... إبتسمت عشق لهذا المشهد رغم شكل العريس المخيف إلا أنها أحبت ذلك التناقض الذي جمع بين كل من العروس والعريس ..
مشيتها الراقية وكأنها تملك كل وقت العالم ربما أزعجت العريس المستعجل على جعلها ملكه أمام الجميع ... بينما تصدح الألحان الرومانسية من آلة البيانو التي كانت تلعب في الخلفية يلتقطها الهواء ويرقص معها برفق ... تبادل هذا السؤال لذهنها .. هل سأجد من ينتضرني في نهاية النفق مثلما ينتظر هذا الرجل عروسته ؟ ...
تفاجئت من اليد التى أمسكتها نحوه .. ولكن همس نينو الطمأن هدئها ... " تذكري الخطة هم يرواقبون " ... إبتسمت تلتفت له وتضع رأسها على صدره حركة شاهدتها في أحد الأفلام ... وبعد إنتهى القص من ترتيل تلك النذور .. طلب من العريسين أن يقبلا بعضهما .. وككل مرة شعرت بالخجل من قبله غيرها ... سمعت الهتاف والتصفق من قبل المعازيم وبعض التعليقات الساخرة عن طول القبلة وعمقها ..
بعد مدة حان موعد الرقصة ... فوجدت نينو يسحبها كشوال بطاطا إلى الساحة ..
ترنحت عشق متوترة بشكل ملحوظ ... ربما لأنها أول مرة ترقص فيها ... بينما كان نينو يحيط خصرها مبتسمًا يتمايل مع الأغنية وكأن العالم من حوله ليس إلا مسرحًا للفرح... كم يجيد التمثيل .... لكن قلب عشق كان يغلي بقلق لا تستطيع إخفاءه ... كانت كل لمسة منه تُشعرها بمرارة لا تفهمها وكل حركة تراها أمامها تذكرها بخطر يقترب ... لا تعرف مصدره ... لكن نينو بحماقته وسعادته الظاهرة كان يغرق في لحظاته الصغيرة مع حبيبته الوهمية غير مدرك للعين التي تراقب كل شيء ..
أنت تقرأ
🖤 forbidden Apple 🖤التفاحة المحرمة 🔞 запрещенное яблоко
Romanceأول عمل روائي لي .... ©ممنوع السرقة ... عشق... أليست هذه الكلمة هي جوهر كل معاني الحب؟ إذاً، لماذا لم يلامس حبي قلبه؟ لماذا لم يجد بصيص أمل نحوه ؟ لم يكن مجرد رجل التقطته عيناي مصادفة .. بل كان كل حياتي كان عالمي مركز وجودي تخليت عن كل من أحببتهم...
