،، تـرافلغار لاو،، "ذو قلب يابس"

«لا نظير لها»

"بحقكم اَلم تجدوا غير غريب الاحوال لتضعوني معه"
اكدت انزعاجها من رفيق زنزانتها الأ وهو ترافلغار لاو رمقها المدعو لاو بضجر لتتربع بعد نزعهم للسلاسل عن يديها

"يال سخرية القدر وغرابته... قاتلة البهجة هنا"
لم تهتم حقا بما تفوه لتدنو نحوه وتردف

"بالتفكير بما قلت... اجل انها سخريه بل مهزلة ان اتواجد مع متجهم مثلكَ"
اصبح الجو بينهما متوتر او مخيف لتستدير قاصدة النوم بسريرها العلوي بعد مدة ليست بطوليه اسدلت جفنيها لتركب قارب احلامها وتبحر بمحيط الكوابيس اجل الكوابيس تراودها منذ اشهر...

تربع القمر بأعلى نقطه ممكنه النجوم تحاول السطوع اكثر رغم بريقها الغير واضح اما الغيوم ترسل انبعاث بسيط بتواجدها هناك في سجن ما سجينه نال منها كابوس ككل ليله غسل العرق تقريبا جسدها لتهطل دموعها قليلا تأن بقوى تريد شخص ينجدها من ما تمر به

" هي انتَِ توقفي عن الأنين واستيقظي"

نطق زميلها بالزنزانه بأنزعاج يحاول النوم لكن انينها يمنعه وبشدة من الغرق بأحلامه

"انهم هنا...؟!"
عصرت خديها كمحاولة للأستيقاظ ونجحت ماذا قصدت
(بأنهم هنا من؟) تلك الظلال الضخمه تراقبها من بعيد بعيون صفراء لامعة اعتادت وجودهم لأنهم لا يؤذونها بشيء

ودون ان تشعر حل الغسق بالفعل تريد النزول وغسل وجهها بدلو الماء الذي يتواجد بزاوية الزنزانة اصدرت اصوات قوية متعمده لجعله يستيقظ تحب اغاظته دون سبب واضح...

"اذن لاو اين طاقمكَ"
تسأله وهو شبه نائم ليرد بصوت حاد

"لا شأن لكِ"
اجاب بحده مفرطه لترمقه الاخرى لتقول

" مهلا.. كلماتك ‌َ مزعجة كوجهكَ"
اعطت كلماتها بضجر اتجهت لسريرها لتأخذ غفوه حقا لم تنم بسبب الكوابيس ظل يشتمها بسره شرعت ساعه ليأتي احد الجنود لأيصال الطعام نهض لاو دون انتظار رفيقه زنزانته التي استيقظت توها

"ما هذا طعمها شنيع"
لا تدري حتى ما نوع هذا الطعام المعطي لها ثم اكلت بهدوء تحاول تحمل طعمه المقرف الثاني يجلس على سريره بعدما انهى طعامه او لنقل السم...

"اصابعي ترتجف وحمرارها تجاوز حده"
تمتمت بتوتر لتفرك اصابعها ببعض لتدفء يديها القت بنظرها لـ لاو عينيه لحيه ذقنه فمه بياض بشرته الباهتة تسلل شيء لمجرى ذكرياتها كيف التقته ما تمر به الان مجرد فتره اعجاب لطالما ارادت قتل اعجابها له لكن.... لا تستطيع شيء او اشياء تمنعها

♡••••••••••••••••••••••••••••••••••♡
♡••••••••••••••••••••••••♡
••
•