وقفت وتبعت الپروفيسور لغرفة أخرى خاصة ديال الفحص،
استقم أرمان في الجلسة ومال للأمام حاط مرافقه على ركابيه كايمسد عيونه بتعب، مع بغى يوقف جذب انتباهه هاتف مي منزل والإضاءة شاعلة فيه مد يده هزو كايحقق فاسم زياد، حس برغبة وفضول غريب يعرف شنو علاقة زياد بمي، عارفه ولد جارتهم وعارفه ماكاينش في المغرب حاليا فكرة أن مي سجلات رقمه ساعات قليلة من بعد ماعطاها لفون كاتأكد أنه شخص مهم فحياتها، حياتها لي عندو فقط فكرة بسيطة أولية عليها وعلى وضعيتها وعلاقتها بالناس كيف كانت وهادشي من خلال التحريات لي دارو عليها، فلحظة قرن حواحبه باستغراب من نفسه، طارد هاد الأفكار من دماغه. رجع لفون فين كان ووقف غادي جاي في المكتب في انتظار يرجعو، لداخل كان الپروفيسور قلب مي غير يدويا حتى شاف الضربة وطرح عليها بعض الأسئلة قبل لا يديرو راديو شامل ورسلها بعدها مع ممرضة لي غاتجهزها ليه..
رجع فتح لباب وطل على أرمان لي تلفت فيه كي سمع الصوت
الپروفيسور: تمشي معيا للغرفة ديال الراديو ؟؟
مانظنش مهرسة في الضلعة ولكن هاحنا نتأكدو مزيان....
وماله أرمان براسه وتبعه خارجين من الباب الرئيس للمكتب
هبط أرمان والپروفيسور للطابق الأول فين داو مي، دخلو عندها وهي مع المسؤولة ديال الراديو تجاوزوها بجوج وعيون أرمان عليها حتى وصلو لباب واحد آخر في نفس الغرفة بحالة غرفة التحكم فيه شاشات قدامهم كراسي كاتبان فيهم مباشرة نتيجة الراديو ....فارقهم حيط زجاجي على فين كاينة مي...جلس الپروفيسور وأرمان فضل يبقى واقف متكي يده على الطاولة مايل للأمام ورا الپىوفيسور ومركز معاه في الشاشة لي بداو يبانو فيها النتائج...
بقى الطبيب مدة كايقرا فيهم عاد هز صبعه كايشير للشاشة موجه لكلام لأرمان
الپروفيسور: داكشي لي قلت لك ... غي مقصحة ولكن فايت لها مهرسة فيها ...كايبان هرس ماقديمش بزاف ، يمكن شي 6 شهور هادي باش برا أو كثر شوية
(هبط لصورة وحدة خرا)
واحد آخر هنا بسيط في الحوض ديالها
(تلفت عندو لقاه مركز معاه)
فايتلها داريرة شي كسيدة ؟
أرمان: ماعرفتش....ماعندي حتى فكرة
الدكتور: همم...غالبا شي كسيدة هادي تضربات فيها من الجنب ....
على كل ماشي مهم حيث الكسور براو...والضلعة دابا غي موعتة دغيا تبرا لها
والرجل راه مافيهاش شي حاجة غير مضروبة من لفوق شوية..
أرمان (استاقم قاد الوقفة): غادي تحتاج فحوصات خرا ؟
