كانت هذى المرة التي يدخل به الي هذا المكان ولكنه كان يجب أن يلحقها بعد أن رأها تركب السيارة مع شاب ما . فركب سيارته ثم اتجه خلفهم حتي رأهم يدخلون الملهي الليلي !
دخل خلفهم بصدمة شديدة ثم ظل يبحث عنها حتي رأها ترقص معه بشكل مفجع وذاك يقترب منها ويقبلها وهي تستجيب له ..!
اقترب منها ح ثم ابعدها عنه قائلا بغضب شديد وصدمة : (...) انتي ازاي تعملي كده ؟ ايه اللي جابك المكان ده انا مكنتش اتوقع منك كده ابدا
نظرت له بصدمة ثم قالت بغضب : وانت مالك يا متخلف بيا انا حرة اعمل اللي اما عايزاه
نظر لها بصدمة : انتي نسيتي اننا بنحب بعض !
ظلت تضحك بهستريا علي كلامه قائلة: احبك انت ! إنت مجنون إنت مجرد خدام وأقل كمان مننا انت نسيت نفسك ولا ايه انا بابي يشتريك انت واهلك انا كنت بتسلي مش اكتر
صفعها علي وجهها ثم قال بألم : أنا عمري ماكنت اتوقع انك كده كلهم بيقولوا انك واحدة مش تستاهلك وبتضحك عليك بس انا مصدقتش وبينك
نظرت له بغضب ثم قالت : أنا بتضربني انت اتجننت انا هقول لبابي يدمر حياتك كلها
نظر لها بألم ثم قال: ما انتي دمرتيني يلا هاخرجك من هنا . مهما عملتيه بس لازم اخدك لأني راجل ومش هينفع اسيبك في مكان زي ده
غمزت للشاب الذي كان معها ففهم ماذا تقصد . فابتعد ثم ذهب لاصدقاءها وقال لهم شيء ثم خرج أما هم فابتسموا بخبث.
امسك يديها ثم انطلق للخارج فسحبت يديها منه بعد أن خرجوا ثم قالت بخوف مصطنع وهي تمزق حمالة الفستان : ابعد عني الحقوني الحقوني عايز يعتدي عليا
نظر لها بصدمة ثم جاء أن يقترب منها حتي ظلت تصرخ بهستريا فجاء الحراس المسؤولون عن حمايتها بعد أن سمعوا صريخ فقالت لهم بخوف مصطنع : الحقوني عايز يعتدي عليا
اقتربت منهم ثم حاولوا أن يمسكوا فابتعد عنهم قائلا بغضب: ابعدوا عني انا معملتش حاجة دي كدابة
جاء واحد من خلفه ثم ضربه علي رأسه يفقد وعيه ثم حملوها ووضعوه في السيارة أما هي فابتسمت بخبث فرأت خلفها أصدقاءها يبتسمون لها بخبث وانتصار
ركبت السيارة ثم انطلقت الي مركز الشرطة
فاق بعد قليل فوجد انه في مركز الشرطة رأتها تقف أمامه تبكي باصطناع في احضان والدها الذي ينظر له بغضب
فسمعها تقول : بابي ابعدني عنه انا خايفة
الشرطي : كويس انك فقت الانسة بتتهم حضرتك انك حاولت الاعتداء عليها
نظر الشرطي قائلا: أنا والله ما عملت كده ولا حتي قربت ليها
صرخت قائلة: كداب
تنهد الشرطي قائلا: صحابها شاهدين علي كده دخلهم
دخل أصحابها.. سألهم الشرطي : احكوا اولي تعرفوه
قالت صديقة لها: هو كان بيتعرض ليها بقاله فترة وكان بيحاول يقرب منها بس هي محاولتش تقول حاجة علشان مستقبله ثم أكملت لبكاء مصطنع : بس النهاردة حاول يعتدي عليا بالعافية بعد أما اخدها وهي معانا بالعافية
نظرلهم بصدمة : والله كدب انا دخلت المكان ده بعد أما لقيتها دخلت مع واحد
قالت صديقة اخري : كداب هي جت معنا احنا و مكنش فيه حد تاني
الشرطي : اسمه ايه الي انت شوفته معها
قالت صديقتها الثالثة : اسمه سيف محمود الرفاعي وده زميل لينا في الكلية مش أكتر
الشرطي : هاتوه
بعد نص ساعة دخل سيف قائلا: في ايه يا حضرة الضابط
الشرطي : الأستاذ بيقول انك كنت مع الانسة ___ في النايت انت كنت معها او شوفت الأستاذ ده هناك
قال سيف بعد معرفة : لا انا مروحتش ولا اعرف اصلا الانسة دي هي مجرد زميلة في الكلية بس انا مالي بيها بس اللي اعرفه ان الأستاذ ده بيتعرض ليها كتير
نظر لهم بصدمة ثم قال : كلكم مطبخينها مع بعض
قال والدها : انت عارف كويس انا مين .. خليه في السجن بدل أما اخلص عليه انا
الشرطي : حاضر يا فندم يا شويش تعال خد المتهم
وضعوا في يديه الطلبات ثم اتجه للخارج مع الشويش فرأها ابتسم بخبث فقال بحزن : انتي واحدة متستاهليش اي حاجة عملتها علشان انا ندمت اني حبيت واحدة زيك متعرفش يعني اي رحمة وبجد انا شفقان عليكي من اللي هيحصل فيكي .. بس اوعي تفتكري انك خلصتي مني ارجع هرجع وهنتقم منكوا كلكم .
قال هذا الكلام ثم اتجه للخارج أما هي تشعر أن قلبها دق بسرعة من الخوف والقلق وبعض من الندم !!
YOU ARE READING
🌻لم تكن انا🌻
Historical Fictionوحيدة لا تعرف ماضيها قابلته ووثقت به كان لها مصدر الحنان الامان ولكن هذا كله لم يكن الا سراب للانتقام منها عما فعلته به في الماضي !!