الفصل الاربعون : مشكلة

76 13 20
                                    

هل تعلم ان كومنت لطيف منك قد يسعد كاتبة محبطة مثلي ؟



دخلت لارا الي الكافتيريا بنيه الشجار مع ليو اليوم و ضريه بسبب ما فعلته حبيبته بها و كان علي ملامحها القليل من الغضب و هي تسير تضرب الارض بقدمها متجهه نحو ليو بكل غضب .

" لييو " قالت بصوت مرتفعه قليلًا كفاية ليلفت نظره هو و الرفاق دون ان يلتفت اليهم من في الكافتيريا .

" ماذا هناك ؟ " قال و عندما نظر اليها عاد نظره للجميع .

" لما هي غاضبة ؟ " قال و الاخرون نظروا اليه لا يعرفون ايضَا "

اقتربت لارا منه و احاطت عنقه بذراعها بينما تشد عليه بقوة و هو يربت علي يديها يحاول ان يفلت يديها و لكنها تشد عليه بقوه .

" لما حبيبتك اللعينة لوسي تغار مني ؟ و لما لا تسكتها ؟ لاني اقسم المرة القادمة لن اترك بها جزء سليم و سوف تستلمها كل عضمه منها منفصله عن الاخري " قالت تهسهس بغضب و تضغط علي اسنانها بينما ذراعيها لاتزال حول عنق ليو .

" اجبني " قالت و شدت علي عنقه اكثر .

" فقط اتركيه و هو سوف يجيبك الفتي وجهه احمر " اردف هاري بين ضحكاته و الاخرون كانوا فرحين ب ليو في الحقيقية فلا احد يفعل ما يريد ب ليو سوا لارا و ميا و السبب انهم فتيات فهو لن يضربهم مثل ما يفعل مع البقية .

" الهي انتِ حقًا شيء ما " اردف ليو يأخذ نفسه و يدلك عنقه .

" لست اعلم حقًا لما هي تفعل هذا و لكن ربما هي تغار منك ، و لكني اخبرتها ان لا تفعل " قال ليو بألم و هو يمسد عنقه .

" الهي انا حقًا سوف اكسر عنقها في المرة القادمة ان حاولت فعل شيء لقد بدأت تتشاجر كما لو اني اخذت حبيبها منها " قالت بأنزعاج و لا تزال تقف امام الطاولة و لم تتحرك من مكانها .

" لما لا تهتم بها و تتركني ليو تعلم ان الجميع هنا يهتم بي لذا و اللعنة اهتم بحبيتك و الا قتلتها " قالت بغضب و زفرت بأنزعاج بينما ليو ينظر اليها غير مصدق ان تلك التي امامه هي لارا الفتاة الصغيرة اللطيفة التي كانت تخاف ان تطلب منه شيء في البداية و الان تهدده بأنها سوف تقتل حبيبته .

لم يعلم هل يفرح بقوة لارا الان ام يخاف و يحزن علي حبيبته .

" لا تقلقي انا لن اجعلكما تتقابلًا ابدًا من الان فصاعدًا لا اريد ان اري اي منكم سويًا لاني حيناها لن اعرف اي صف يجب علي ان اتخده ." قال و اومأت له لارا ثم ربتت علي شعره بخفه .

" فتي مطيع " قالت ثم سحبت مقعد و كادت ان تجلس علي المقعد و لكن هناك ما اوقفها .

تعلق نظرها علي باب الكافتريا الذي فتح و دخل منه احدًا ، دخل منه من كانت تهرب منه طوال الوقت ، دخل ذلك الذي افرغ بقلب والدها طلقات مسدسه كاملة .

PRETTY BOYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن