اهلاً جميعاً!
روايتنا وصلت ٣ الاف قراءة! حرفياً مدري كيف اعبر عن شكري و فرحي على دعمكم هذا رغم القطعة الي قطعتها .
شكراً لكم من كل قلبي!
و فيه اغنية بالهيدر فوق لا تنسون تسمعوها ، فيه كلامات منها بالبارت ^^
{ Author's POV }
"اوه يامي-تشان..."
"مرحباً اساهي-سان!"
"مرحباً! ماذا اتى بك الى هنا ؟ يالا الصدفة ، اننا كنا سنبدأ بالركض الان"
"ايّ صدفة...؟ الم تقم بمراسلتي ظُهر اليوم و اخبرتني انكم سوف تتدربوا هنا اليوم...؟"
استوعب اساهي الامر و القى نظرة قتل على سوغا بلحظتها ، من ثم عَلِم سوغا انه ميت بالفعل.
"اوه؟ لقد فعلت؟ اه لقد تذكرت" قال اساهي مرتبكاً يحاول تدارك الموقف .
"همم؟ مهلاً هنالك صوت قطة قريبة..."
"هاه؟ حقاً ؟"
"اووهه انه قط اسود ، ياله من لطيف"
"ل-لا اطمئن للقطط السوداء كثيراً..."
"لماذا؟؟ انظر حتى كم هو لطيف"
"هي! اساهي ، سوف نبدأ يمكنك اللحاق بنا متى شئت" قال دايتشي .
"ااا حسناً..."
"بئساً! هكذا اُعرقل سير تدريبك! انا اسفة ما كان يجب ان اتِ!" قالت يامي وهي مرتبكة كثيراً ، تفكر بكثير من الاشياء بنفس الوقت و مشوشة .
"لالا مهلا! لا بأس انا من طلبت منكِ المجئ بأي حال"
*حسناً لم يكن انا*
"امم...اتريد حمل القطة ؟"
"ل-لا اعلم لا احب القطط السوداء كثيراً...بمرة عندما كنت بالثامنة تقريباً ، كانت هنالك تلك القطة السوداء التي ظهرت عند باب بيتي من ثم استدرت لدقيقة و انظر لها مرة اخرى كانت قد اختفت . لأراها تقف على سطح المنزل المقابل و عيناها تلمع بالظلام . كان مشهداً مرعباً..."
"اهه لقد تخيلت الموقف ، لكن لازلت احب القطط السوداء" قالت و هي تقبل القطة التي بين ذراعيها .
"يبدو انكِ تحبي القطط كثيراً"
"حسناً ، اجل . كانت هنالك تلك القطة التي جائتني كهدية بعيد ميلادي الثاني على ما اذكر ، لقد كانت بيضاء بعيون مختلفة تماماً كعيناي . احببتها جداً ، كانت صديقتي المفضلة و الوحيدة لفترة طويلة . الى ان توفى والدي ، و على ما يبدو انها حزنت لموته مثلما فعلنا جميعاً...ماتت بعد شهرين من وفاته"
"ااا ا-اسف لسماع ه-هذا حقاً..." قال مرتبكاً .
"لا بأس ، لقد تخطيت تلك الامور على اي حال" ابتسمت بدفء .
*انتي تعلمين و انا اعلم انكِ كاذبة كبيرة يا انا ، الستِ كذلك؟* حدثت نفسها معاتبة .
"اذاً...اممم هل والدتك دائماً بطوكيو؟ اعني انه دائماً انت من تذهبين هناك..."
"اجل ، لم تأتِ امي لمياجي قرابة السنة الان ، انها تعمل بطوكيو منذ ان كنت بالصف التاسع تقريباً"
