في غرفته، جلس تاكيمتشي على سريره و الكدمات تملأ وجهه، يبدوا أنه أنهى معركته مع كيوماسا و قابل اخيرا سانو مانجيرو حيث جذب انتباهه، لكن الغريب في الأمر أنه بدا منغمسا في أفكاره…
' أنا رين فوجوشي و مترجمة عادية للروايات و المانهوات ياوي في العالم الواقعي، لكن ذات يوم، شاهدت أنمي منتقمون طوكيو و طبعا ذهبت لمشاهدة المانجا،لم أكن راضية على ما حدث إطلاقا، و تمنيت أن أغير كل شيء، و نمت و الدموع تملأ عيني، لكن الذي لم أفكر به كان عندما فتحت عيني تاليا في جسد فتاة في أنمي، انطلاقا من اللغة و لون شعرها الأزرق السماوي عرفت أنها كندا 🍁، كنت في ذلك الحين أبلغ من العمر 12 سنة، في البداية لم أفهم شيئا لكن مع ذلك تأقلمت مع الوضع و عشت حياتي في جسد تلك الفتاة رفقة أخي الصغير ، حتى وصلت لسن 26، فجأة عاد بي الزمن 12 سنة للوراء، و لم أفهم شيئا حقا حينها، ثم فجأة عاد بعد يوم إلى نفسي التي في السادسة و العشرين، هنا عرفت أنني في أنمي طوكيو ريفنجر و بدأت ألعن الوضع لأنني أردت أن أكون قريبة جدا من الشخصيات كي أساعدهم و أغير منحى القصة تماما.
لكن في المرة الثانية عندما عدت وجدت نفسي هذه المرة في جسد تاكيميتشي المغطى بالجروح، افترضت ان هذا الوضع بعد قتاله مع كيوماسا و تعرفه على مانجيرو.
" تبا لك أيها الوضع، أردت حقا أن أكون قرب الشخصيات، لكن ليس بجسد تاكيميتشي! هكذا لن أكون مع حبيبي مانجيرو"
لكن مهلا لحظة، همم، اذا كنت ولد إضافة لكوني فوجوشي هذا يعني…
ابتسمت بسمة خبث و أنا أفكر أنني سأعيش قصة ياوي التي لطالما حلمت كل فوجوشي بالعالم ، لكن ماذا سأكون التوب أو البوتوم؟ هممم هذا يحتاج إلى التفكير…
مع مراودتي لتلك الأفكار المنحرفة غلبني النعاس و نمت بملابسي و عرقي و كدماتي التي لم أعقمها…
عندما كنت نائمة راودني حلم، كان غريبا، حيث أنني كنت بجسدي بتلك الفتاة و قابلت تاكيميتشي هو كان مصدوما أيضا لهذا لم ننطق بكلمة، حتى حل الصباح و استيقظت مع تفكيري بأنه كان حلما غريبا.
قمت بالإستحمام و لبست ملابسي التي يفترض أن ألبسها و اتجهت إلى المدرسة بشعري المبعثر لانني لم أكن أحب تسريحة تاكيميتشي.
وصلت إلى المدرسة و جلست على الكرسي أفكر في الخطوة التالية مع تذكري أن مايكي سيظهر في الفصل اليوم، حتى فاجأني صوت آتسوشي حيث قال :
" اوي تاكيميتشي هل تسمعني؟"
نظرت إليه باستغراب و أومأت برأسي بالإيجاب، أكمل آتسوشي حديثه :
" أتعرف يا تاكيميتشي لقد كنت رائعا للغاية أمس، أنا أشكرك حقا لأنني كنت سأطعن كيوماسا لولا عزيمتك التي أوقفتني"
بقيت استمع لحديث أتسوشي و أتساءل :
' ألم يكن هذا المشهد عندما عاد تاكيمتشي بعد معرفته أن أتسوشي هو الذي قام بدفعه من على سكة الحديد؟'
ثم قال لي أتسوشي :
" اوي أتسمعني؟ المهم فقط أردت شكرك"
أجبته :
" لا داع للشكر يا أتسوشي فنحن أصدقاء"
بدا أن أتسوشي صدم مما قلته ثم تحدث :
" تاكيميتشي أنت تتصرف بغرابة مجددا"
أجبته بتعجب :
"همم؟ ماذا تقصد؟"
فرد علي قائلا :
" تاكيميتشي أنت في العادة تناديني ب آ-كن و ليس أتسوشي "
'اللعنة لقد نسيت هذا'
صرخت في داخلي.
ثم أجبته بضحكة مكلفة :
" اوه حقا؟هل كان كذلك؟ هاهاها"
ثم سألني باستغراب :
" هل أنت متأكد أنك بخير؟ ألم تصب رأسك في قتالك البارحة مع كيوماسا؟"
أجبته بعد تفكير عميق بحجة مقنعة :
" أنا فقط أردت أن أتغير و أتقرب من الجميع بشكل جيد و خاصة أنت أتسوشي، لذلك قررت أن أناديك باسمك كاملا "
كان جوابي مقنعا، لأن أتسوشي أبعد عينيه و أدار وجهه و الخجل واضح عليه و أردف قائلا :
" باكاتشي ( و تعني غبي مع اضافة تشي في اسم تاكيميتشي)! لا تقل أشياء محرجة هكذا فجأة!
ضحكت ضحكة مستهترة و أبعدت عيني و فكرت :
' يبدوا أن هذا عمل، جيد انني قرأت مانهوا لأجعلك تحبني، بفضلها اكتسبت كلمات مجاملة و مغازلة كثيرة ~'
في تلك اللحظة دخل المعلم و طلب من الجميع الجلوس في مقعده، بدأ يتلوا الدرس لكنني لم أركز معه، لانني درست هذه الدروس مرتان قبلا، لذلك لن تشكل الدراسة عائقا الآن،. و بدأت أفكر :
' الآن و أنا فتاة كيف علي مواجهة هيناتا؟ أظن أنه علي أن أجعلها تحبني أكثر؟ أم أجعلها تكرهني لتتركني؟ لا أعرف حقا، لانني سأحس بالأسف على تاكيميتشي الذي انا في جسده الآن…'
في هذه اللحظة سمعت صوت تاكيميتشي داخلي يقول :
" لا! لا تدعي هيناتا تكرهني"
في تلك اللحظة صدمت جدا و لم أفهم شيئا و في محاولة فهمي لما حدث، فتح باب الفصل، و ظهر شعر أشقر متدلي قبل أن يظهر الشخص كانت البسمة قد ارتسمت على وجهي و صرخت في داخلي :
' أخييييييرا!!!! حبيبي مانجيرو'
و كما توقعت دخل مانجيرو مع كين، اوه و إذا تساءلتم لماذا اناديهم بأسمائهم وليس بألقابهم فقط لأنني أحب هذا، دخل وبقي ينظر في الأرجاء و قال الجملة التي انتظرتها :
" اوي تاكيميتشي لقد أتيت للعب ~"
توتر الأستاذ كما كان في المشهد الأصلي، لكن ما تغير الآن هو قبل أن يأتي مايكي و يجرني أنا ذهبت إليه و صرخت قائلة :
" هيا بنا لنلعب ~"
أمسكت بيده و سحبته للخارج، كانت الصدمة واضحة على وجهه و على وجه كين أيضا، لكن طبعا تبعتنا هيناتا كما في المشهد الأصلي، و لتوطيد علاقة هيناتا ب مانجيرو و كين مثلت كما فعل تاكيميتشي سابقا بعد صفع هيناتا ل مانجيرو، و لما أنهيا سوء الفهم التقيت أعين كين بأعيني، هنا بدأت الدموع بالإنهمار، كانت الصدمو واضحة على وجوههم، و انا شعرت بالإحراج و تكلمت بارتجاف :
" أ-أري ؟ لماذا أبكي؟"
كان ذلك سؤالا استنكاري لأنني أعرف بالفعل السبب الذي جعلني أبكي، و هو أنني تذكرت تلك اللقطة عندما مات عزيزي كين، للأسف لم أستطع أن أمنع نفسي من البكاء، خصوصا بعد سماع صوته يخبرني :
" بعد مظهرك الرجولي تبكي؟ يالك من سخيف!"
ابتسمت بسمة لكن مع ذلك بقيت دموعي بالإنهمار ثم صررت على أسناني و أقسمت بحماية كين و عدم جعله يموت حتى لو عنى ذلك موتي! لكن يبدوا أنني سأبكي كثيرا،لانني أحب فتيان طوكيو ريفنجر كلهم، يبدوا انني سأوشك على الموت كثيرا ~
توقفت الدموع على الانهمار و أمسكت بيدي مانجيرو و كين و قلت بابتسامة عريضة :
" هيا لنلعب مانجيرو، كين!"
تردد مانجيرو و كين و قالا في نفس الوقت :
" تدعونا بأسمائنا هكذا فجأة،أنت حقا غريب!"
لكن سرعان ما استجابا لي و سرنا معا و أنا قمت بتوديع هيناتا التي كانت خلفي :
" إذن أراكي لاحقا عزيزتي هيناتا~"
قلت عزيزتي بدون إدراك لأنني كنت سعيدة بمانجيرو الذي قربي و ب كين، لكن يبدوا أن هيناتا خجلت للغاية.
كان يوما ممتعا حيث ركبت مع مايكي على دراجته و أنا أعانقه من الوراء و أشم رائحته كمنحرفة، سرعان ما انتهت السهرة و رجعت الى المنزل.
عندما استلقيت على السرير جاء صوت تاكيميتشي مجددا، و في أحلامي ظهر مجددا، لكن هذه المرة قمنا بالتحدث، حيث فهمت من الموقف ان تاكيميتشي الآن في جسدي الذي في كندا، و نحن نستطيع التواصل ذهنيا، بدأ يشتكي و يبكي، لكنني قمت بتهدئته بطريقة ما، و أخبرته ألا يقلق و أنني سأعتني بالأمور كلها من أجله، و عندما يحين الوقت يأتي لليابان لنجد طريقة لنعود بها لأجسادنا الأصلية.يتبع ~
أنت تقرأ
One day, I became... Takemichi??!
Short Storyالرواية هي قصة عن إعادة إحيائي في أنمي طوكيو ريفنجر حيث أغير كثير أحداث ما حبيتها أتمنى أنها تعجبكم كما عجبتني ~ الرواية ممكن يكون فيها شونين اي يلي مايحب النوع ده لا يدخل يتفلسف 😋