هلو اني دنيا
بعام 2015 بذيك السنة من احتلوا داعش مناطقنة
كان عمري 15 سنة
احنه ع اطراف الموصل
كانت الفكرة الي عدنه ان تنظيم الدولة ما عندهم اذيه عالناس
بس ندري عنده عدوانيه و وحشيه ويه العدهم تعاون مع الحكومة لو ويه الجيش و الشرطة و ذولة كلهم عدنه مرتدين و خوارج و عملاءاحنه ناس بسطاء اغلب ديرتنا
تزرع و عايشه من خيرات هاي الارض
فمكانت عدنه فكرة الهرب من سمعنا بتقدم جيش الدولة الاسلامية لتحرير بلدنا من الفرس المجوس الاوباشاني الوحيدة لامي و ابويه
امي عدها مرض
و الحمل يأثر عليها و احتمال حتى يقتلها لذالك
بس حملت بي و خاطرت و بعدها تركت فكرة الحمل و الولادة لاخ ثاني اليبابا عنده تريله للنقل الخارجي و عنده براد كبير لنقل الخضروات و الزرع بين المحافظات من غير السيارات الزغار ام الدفع الرباعي
عيشتنا كلش زينه
و بابا امشغل هواي من عمامي و ولدهم و فايدهم بكاعنه
و كل الناس تحبه و تحترمه
هو شخصية و هيبة
و يعتبر شيخ و وجيه و من كبار القرية
اني كنت سافرة يعني امشي بالشارع بدون حجابو احنه اهل ديرة وحده واحد يعرف الاخر ب ادق التفاصيل
و عايشيين بسلامبيتنا كان 800 متر يعني فله بنص الخضار
و خيرات كاعنه و الحيوانات المربيها عدنه ممخلياتنه نحتاج اي شي نشتريه من بره
ما نفكر بباجر و لا عگبه
عايشين عيشة الملوك و السعادة ما فد يوم فارگتنهاي
المهم من اجه داعش و بده يسقط القرى القريبه علينه
صرنه نسمع العجب و المهاول
يعني اقاويل و احاديث ما يصدگها عقل
اجرام و قتل و تعذيب و تمثيل و اغتصاب
عدهم خيارين مالهن ثالث
لو ويانه لو علينه
اذا ويانه تسلم بجلدك بس يعني بس تحافظ ع حياتك و تصير عبد و زوجتك اامه و بنتك جارية و املاكك
للدولة الاسلامية
و اذا ما تبايع انته مرتد
قتلك مباح و هتك سترك و شرفك واجب مقدس
و زوجتك و بنتك سبايا لجنود الخلافةاول مره نسمع بالسبي و هاي الاشياء
فقرر بابا ننزح لبغداد هناك عدنه كرايب و معارف هواي
ايقررنا الفجر ننزح و الليل كله بقينه انرتب بغراضنه احنه و المنطقه كلها
صدك بال2 الفجر هجمو ا الدواعش علينا
طبعا عدنه بس مركز شرطة واحد و زغير و الشباب البي الله يسلمهم
قبل لا تطك الطگاكه انهزموا
و تردون الصدك حقهمالديره صارت جبهه
بس وزات الرصاص تتخطف فوك روسنا
الديرة من المغرب طلعوا
شكو واحد يگدر يحمل السلاح طلع
كلهم راحوا ع اطراف ديرتنا
و المواجهه صارت وياهم بالبداية
الدواعش من شافوا المقاومة قويه التفوا من جهات ثانيه
و استلمونه بالهاوانات
و الهاونات طشرتنه طشار
لا اليركض بالشارع نجا
و لا الخاتل ابيته سلم
حركوا الاخضر و اليابس علينه و فوك روسنه
اي
سيارات بابا الكبار ثنينهم احتركن
احنه بس اني و امي نتصارخ و انباوع الديصير من وره جام الشبابيج
ما عدنه بس ابونه و ابونه ويه الزلم بخط الصد ويه هذوله العتات
بس من نص الدخان طلع خيال زلمه
مثل فارس بزغ شعاعه من بين السحاب
اجه علينه يهرول و يصيح
بابا دنياااا
ااااام دنيا
تعالن بسرع اطلعن
الحمد لله اجه امنقذ ابونه
و راح يخلصنه من هذا الجحيم و سعير الناربابا اخذنه بسيارته الـ بيكم اب
و طلعنه مسافة لحد ما وصلنه لمنطقه امنه
كمنه من نلتفت ع ديرتنا انشوف بس الوميض من بعيد و بعد ما نسمع صوت الرمي و الانفجاراتالمشكلة ابويه يريد يرجع يقاتل ويه اهلنه هناك
كانت غاية يطلعنه و يأمن علينه
انوب يرجع للمعركةامي كمشت بيه كالت اله احنه ما عدنه والي غيرك
لو تاخذنه وياك انموت سوه لو تنهزم ويانه
امي تحجي الكلام بحرگه و مكمش بملابس ابوي و اضافرها خدشة القماش و الجلد
من كثر ما مكمشه و مشدودة اعصابها
بابا طب طب ع چتفها و گال
لا يا ام دنيا يا حيف ع ارجال تشرد و ما تحمي گاعها و شرفها
امي بجت حاولت اني كمشت بذياله
بوسنه و طيب خاطرنه
و ودعنه
انطه لماما فلوس و موبايله
لان بس هوه عنده موبايل
و مسدس و انطاها عنوان انروح اله ببغداد
و انتظر عالشارع العام
لحد ما اجه واحد من جوارينه هارب ويه عائلته و هواي عوائل من ديرتنا وياه
هيه سيارة كبيرة كشفي مال نقل طابوق
صعدنه بيها و وصاه علينا
و ودعنه و احنه رحنه
و هوه ركب سيارته و رجع للديرة
الدنيا ظلمه
و بس نيران ديرتنا تشع بنص الظلام من بعيد
و صوت الانفجارات و القاذفات ينسمع من ابعيد
مشينه ساعه
سمعنه السايق يدك ع الحديد
وحده كلمته كالت شكو
كاللها دنيا حجبوها
هاي كلش حلوه و كدامنه اكو سيطرة
موكفه كل السيارات ما ندري المن و ليا جهه
امي شالت اتراب من الكاع
ملطخت وجههي حتى اصير مو حلوه
و نزعت حجابها و لفته ع شعري
و باستني من خدي و كالت يمه ديري بالج ع نفسج و لا تامنين باي احد
و وكفت و شمرت المسدس الي بابا انطانياه
وكفتنه السيطرة
طلعت لداعش
اول ما صعدوا يفتشون باغراضنه
شافوا امي سافره و مغطيه راسها بردان ثوبها
كمشوها من شعرها و سحلوها و نزلوها من البدي
اني كمت ابجي و اصرخ و اتوسل بيهم و كل النسوان الي بالبدي كمشن بامي
بس ما فاد كل مره تصرخ يلطموها بالاخمس ع حلكها
و كل وحده تتوسل يدفروها يرفسوها باحذيتهم
اني بست حذاء واحد بيهم
جرني من راسي
و ضربني باخمس المسدس
فاغمى عليه.. يتبع
أنت تقرأ
السبية بلا سبي
Nouvellesقصة واقعية، تتحدث باللهجة العراقية عن محنة فتاة افقدتها الحرب اعز ما تملك بهذه الحياة