من فزيت لكيت نص النسوان الي بالسيارة منزليها
البنات من فوك ال18 سنة لحد ال 24
و امي ماكو و الموبايل ماكو بس الفلوس اكو قسم منهن امي ظامتها عندي باقيات
كعد ع حس النسوان كلها تتصارخ و تبجي
هاي الماخذين امها و هاي بتها و هاي اختها
اني هم كمت ابجي بس محد طب طب ع جتفي و سكتني
لان كلحنه نفس المصيبة و البلاء
ظليت ابجي لحد ما هلكت و سكتت من وحدي
طلع علينه الصبح
السايق نزل عن الشارع العام
كلنه اله ليش نزلت
كال المشي بالنهار مو امان و اني امحمل بس نسوان و اطفال
اكو عرب هنا ننزل يمهم
صدك مشه بينه بالطسات و الطرق الوعره فد ساعتين
حلوگنه يابسه من البجي و الظيم و التعب
تلگونه ناس اهل خير و ما قصروا ويانه
السايق ظل يتصل باهل الديره ياهو يسئل عنه
يجاوبونه فلانه استشهد فلان انصاب فلان مفقود
و النسوان
كلمن تسئل عن واليها
و اني اصرخ عمو بابا شنو اخبارة
و ميسمعني
هواي نسوان يمه و كلمن تسئل عن رجال يعود الها
و اني ضعت بين الرجلين
بعدين وحدة من عماتي شالتني ليفوك
و صرخت عمو ابو مزاحم و بااااباااا
فدوة رد عليه
فسمعني ابو مزاحم السايق
و كال ابو دنيا شخباره
كالوله ابو دنيا يمكن استشهد
كان محمل شباب بسيارته و كانوا يتواجهون ويه الدواعش
و ضربوه قذيفة ار بي جي 7
و السيارة و البيها احتركوا
بس محد كدر يوصل الهم
لان الدواعش عبروا منطقتهم و هسه صار القتال بنص البيوت
عمي ابو مزاحم ما كال الي سمعه
كالي ابنيتي ابوچ زوين بس الوضع تعبان كلش و بعد ما تنعرف الامور بوضوح تام
اتوكلي ع الله و ديري بالج ع نفسج
اني مدري اصدك بكلامه مدري اكذب
لان الي نجوا قليلين و ابوي اعرفه دمه حامي و ما يهاب الموت
المهم اكلنه و سبحنه و الي ضافونه
لبسوني ملابس محتشمه و حجاب لبست و كعدنه نتاني الليل
موعدنه المغرب نطلع
بس العصاري
اجت لايتات مال سرب من السيارات يمشن كلش سريع باتجاهنه
و التراب وراهن صاير عجه
التموا الناس الي لجأنه ليهم
و اتسلحوا
و حلفوا اذا طلعوا دواعش ما يسلمونه الهم لو ع كص ارگابهم.. يتبع
أنت تقرأ
السبية بلا سبي
Short Storyقصة واقعية، تتحدث باللهجة العراقية عن محنة فتاة افقدتها الحرب اعز ما تملك بهذه الحياة