يا ويلي طلع هذا الشيخ
امخليني اباله و يتحجج
و يريد يسلبني شرفي
و اني بكد بنته
اني انصدمت من كلام الشيخ
و فكرت بحل واحد " انتحر "
بس ما قنطت من رحمة الله، و ظليت ادعي و بنفس الوقت اخطط لطريقة التناسبني لازهاق روحي
هذا الحكي ثواني و لحظات
بس كانه انفجار صار بسوق مزدحم بالناس و الناس تركض من كل الجهات
هيك الافكار تتطاير براسي
بهاي اللحظة صار رمي كلش قوي بره و صوت سيارات هواي
طبعا احنه بالعادة
من تصير عدنا مناسبات فرح نرمي طلق
و من يجيبولنه شهيد يعتبر مثل الزفه اله هم يرمون
المهم
الدنيا احتركت برا و الكل يسئل شنو الي دا يصير
اني دزوني لغرفة الحجز و وليد خلوه بالغرفه اليمي
وليد يعرف شباب القرية و بغرفته شباك يسئل اصدقائه و اصدقائه يجاوبوه شدا يصير برا
و اني غرفتي ما بيها شباك
بس عن طريق وليد اعرف الاخبار
طلعوا الشباب جايتهم اخباريه ع شخص مهم
و هذا الشخص كامشيه و محتفلين بالاقاء القبض عليه
ناس تكول ضابط كبير و ناس تكول مسؤول مهم و محد يعرف الصح وين
هوه شاب بنهاية الثلاثينيات و لابس قاط نيلي و سيارة نيفارا
المهم التهوا اهل القريه كلها بهذا الشخص
المهم قريب الفجر ما نحس الا رمي قوي و طائرات مروحيه
و دخانيات
وليد صاحلي
كالي ذولة الامريكان
و هاي القوة الدتسمعيها للجيش الامريكي
واضح لو يقتحمون المكان لو يسوون انزال بعد ما يبيدون المنطقة
و هاي فرصتنه حتى نهرب
كتله ليش شنو السبب
كالي احنه بيا حال ؟!!
انتي شوكت تبطلين لغي
كتله اسفه بس غير افهم
كالي يمكن هذا الكمشوه يخصهم
و يردون يحرروه
اني كلش فرحت مع انه الواقع احنه هسه راح انواجه الموت و الاميركان
لا عدهم ذمه و لا ضمير و لا دين يردعهم من قتل الناس و هتك حرماتهم
همه لو مثل الدواعش لو انكس منهم
بس شي اهون من شي
صدك صار اول رمي بين المسلحين من ولد القريه و بين الطائرات و الهمرات الي امطوقه المنطقه
وحدة من القذائف و كعدت بغرفة وليد
غرفة وليد كلها اتهدمت
و اني وكع الحايط البيني وبين غرفة وليد
التراب عمه عيوني
و صوت الانفجار طرم اذاني
فصحت وليد وليددد و ليددد
هواي صرخت و ناديت باسمه
انوب من ايست شردت بجلدي
كانت فوضى
و القناص استلم شكو واحد شايل بندقيه او قاذفه
اني مثل الطير و هدوه من قفص
طرت طير
حتى يمكن الكاع ما لمستها.. يتبع
أنت تقرأ
السبية بلا سبي
Historia Cortaقصة واقعية، تتحدث باللهجة العراقية عن محنة فتاة افقدتها الحرب اعز ما تملك بهذه الحياة