You Are My Remedy| VK (مكتملة)

13

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

كل تركيز الرسام الموهوب كان منصب على لوحته حتى طرق باب المرسم من احب البشر لقلبه والذي كان يرتدي بجامته "سوف اذهب للنوم وأتمنى لك ليلة سعيدة" قال ذلك من يقف بعكازه لمن ابتسم بدفء له متمنياً له احلاماً جميلة ونوم هانئ وما ان اغلق الباب انتحب تايهيونغ بشدة بسبب منظر حبيبه الوسيم.

"لما هو يفضل هذا النوع من بجامات؟" همس لنفسه من دفن وجهه بين يداه فالقماش الحريري يلتصق بجسد من لايزال يمتلك جسم بديع الجمال ويستطيع الأكبر ان يجزم انه يملك عضلات بمعدته فهو رأى بالليلة الماضية القميص المرفوع قليلاً اثناء نومه.

ابعد يداه عن وجهه لينظر لمعدته المخفية اسفل قميصه "ماذا لو خاصتي كانت لا شيء امام ما يملكه؟" توسعت عينان من ارعبته الفكرة لينفي برأسه بشدة ليضرب خداه بيده "ركز بلوحتك الان فقط".

لم يطل الفنان ببقائه بالمرسم فهو سيحسن جودة نومه مثلما طلب منه محبوبه الوسيم ، عندما بدل تايهيونغ ملابسه لبجامته نظر للسرير الذي يوجد به اوسم البشر بعينيه الذي ينام بسلام ابتسم بدفء فهو منحه كل شيء حتى الفرصة بأن يشعر انهما حقاً احباء.

رفع المحب الغطاء ليستلقي رأى شيئاً بسبب نور الهاتف خاصته الذي كان يضيء له الطريق لألى يصطدم بشيء اثناء سيره بالغرفة ولكن بفضل الضوء رأى منظر جسد مالك قلبه الجميل فالقميص كان مرتفعاً لتروى عينه بالجمال الباهر.

رغم رغبته بـ اطالة النظر الا انه سحب القميص الخاص بجونغكوك للأسفل ليستلقي بجواره ويمنحه ظهره ليغطي وجهه بالغطاء ليهمس لنفسه بعدم تصديق مما رأه "هو كان بالمشفى لشهور كيف لاتزال مثالية".

قرر المستيقظ ان يعمل على جعل جسده رياضي اكثر وان ينظم وقته وميزانيته ليلتحق بنادي رياضي وبينما كان يفكر بالتفاصيل سقط نائماً ولم يستيقظ سوى بسماعه لصوت حبيبه الممتلئ ببحة النوم والشعور بهزه لكتفه بخفه "تايهيونغ استيقظ للجامعة".

همهم من ابعد يد الأصغر عنه ليستلقي على ظهره ليفتح عيناه لتلتقي بعينان من كان يجلس على السرير ويبدوا انه استيقظ بسبب منبهه هو فمنبه جونغكوك رن بعد لحظات من التقاء عينيهما ،اشاح بعينه الأكبر ليتحدث بصوته العميق الممتلئ ببحة النوم "صباح الخير".

ارتعش جسد جونغكوك بسبب ما سمعه وشكر الاخر بداخله لأنه انه لم يكن ينظر له "صباح البهجة" قال ذلك من اشاح بعينيه عنه ليشعر بيد الرسام تمسح على شعره بلطف ليستقيم من السرير ويتجه لدورة المياه.

قضم شفتاه بخفه الجالس على السرير بينما ينظر ليديه بخجل فهو شعر انهما حقاً بعلاقة وليسا مجرد شركاء سكن عندما استيقظ ووجدهما ينامان قريبان من أحدهما الاخر.