مروان.... ايه يا حبيبتي.
نور.... ايه يا حبيبي اتأخرت كدت ليه.
مروان.... معلش يا نوري بس الشغل كتير اووي ف العياده ف هبات و هرجع بكره الضهر.
نور....طيب يا حبيبي انا هروح ابات عند حور.
مروان... ايه ده هي مشيت
نور... اه مشيت
مروان.... ماشي يا حبيبتي متروحيش لوحدك خدي اي عربيه بالسواق بتاعها و روحي.
نور.... حاضر يا حبيبي ماشي..أغلقت نور هاتفها و أرتدت فستان ضيق طويل باللون الاسود.. و وضعت المكياچ الصارخ..
ثم أخذت سيارتها دون سائق و قادت سيارتها علي سرعه مخيفه و أتجهت إلي بيت حور.
ثم قرعت الباب.
حور.... Who are you؟.
نور... افتحي يا بنتي انا
سمعت حور صوت نور.
ثم فتحت الباب.
حور بتعجب... مكنتش متوقعه انه يبقي انتي.
نور...ايه انتي نسيتي ان احنا خارجين نسهر.
حور... لا منستش بس لسه الساعه ١٠ بليل يعني.
نور.... ماهو نبدأ سهرتنا من دلوقتي.
حور...... بتتكلمي بقلب جامد انتي مش خايفه مروان يعرف و يطلقك.
نظرت نور نظره شر بأعينها ثم ابتسمت...... و هو مروان هيعرف منين بس؟
حور بإبتسامه شر إيضا..
فكانا مخيفان كثيرا...
عندما تجتمع إمرأتان خدعهم الزمن فتحولا من فتاتان رقيقتان بريئتان، إلي إمرأتان لا يهمهما شيئا..
يقتلان بدمٍ باردٍ...لا شئ يستطيع أن يدلف في تحدي معهما،لا يهمهما القانون ولا غيرهيقتلان من أجل الحب
فنور تستطيع أن تقتل الملايين من أجل مروان و إذا أقترب أحد منه.
أما حور فتسطيع تقتل من يقترب من مصطفي!
ولكن لماذا لم تقتل بسمه برغم إقترابها من مصطفى!.
من الممكن إنها تدبر لقتلها و لكن إنتظروا
إنه غرام الأفعي..كانت حور إيضا ترتدي فستانًا قصيرا أسود.و تضع القليل من مستحضرات التجميل ذات الألوان الترابيه.
نظرت حور إلي نور
و أيضا نور نظرت لها، وبادلتها النظرات
حور.... يلا؟
نور... يلانهضا سويًا، نهضا إلي الضياع، نهضا لكي ينسا ما مر عليهم من قسوة و خداع بالماضي.
ذهبا إلي الملهى الليلي و دلفا ثم وجدا الفتايات و الفتيان يثملون و يرقصون، فكل شخص بهم له حكايه... منهم من يأتي لإنه يريد أن يثمل و يشعر بالفرح، و منهم من يثمل لكي ينسي ما مر به..، و منهم من يريد إن يثمل لكي يسعد و ينسي ما حدث له من واقع أليم بالماضي: كحور و نور..
أنت تقرأ
غرام أفعي
Diversosتوجد علاقه غير مألوفه بيني و بين حُبَك، لا أستطيع نسيانها؛ و لكن....عندما يتخطي الهوي هذه الحدود، يحل الكره محل الهوي و يحطم هذه الحدود و يطغي علي كل شئ، لهذا اليوم كنت أري حبي الذي بلا حدود لك و لكن الأن أصبح دهر الكراهية؛ فهواك قد أصبح لي لعنه و ل...