ساقوه رجليه حتال وسط الصالون وجلس فاشل كايشوف بنظرات فارغة فنقطة وهمية...صدمة ...صدمة عمرو تخايلها ولا توقعها....ألين بالنسبة ليه كانت ديك الطفلة الصغيرة لي كان ديما راد لها لبال بطلب من أرمان....عارف مزيان معزتها عند أرمان لي قايم بدور الأب ليها بحكم ماعاشتش بزاف مع الأب ديالها ...حتى بدات كاتكبر وبدا يلاحظ تغيير فتصرفاتها معاه، فجوة كبيرة تخلقات وباعدات بيناتهم، كانت مرة تعامله مزيان، مرة تعامله بعدائية....فسر تصرفاتها جهته على أنها تكبر بسباب مكانتها الاجتماعية وعنصرية اكتاسباتهم من مارين واخذة شوية من طباعها الحادة، كان كايظن أنها غادية وكاتولي بحال مارين... عمرو ما فكر أن داك العدائية كانت طريقتها باش تحافظ على كبرياءها وكرامتها باش مايتجرحوش من اللامبالاة دياله ومن حبها ليه لي لحد الآن معتابراه حب من طرف واحد ....
♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢
داز الوقت ووصل الليل، كانت ناعسة فغرفتها ملفوفة في الغطاء ماخرجاتش منه ملي هربات من قدام أيمن، حاسة براسها مابقاش عندها لوجه باش تواجه العالم، دخل إسحاق من بعد ما دق ماجاوباتوش تمشى بخطى ثابتة حتى لعندها وجلس جنب السريىر وهي عاطياه بالظهر كاتنخصص...دوز يدو ماسح على شعرها ونطق بصوت حنون....
إسحاق: ألين !
بمجرد ما تعرفت على صوته دارت جهته تقادات في الجلسة وقربات منه معنقة صدره طالقة العنان لدموعها، هو عند باله المشكل من لي وقع مع مارين فحين هي كاتبكي على مصيبتها لي كاتعتبرها أكبر من الخصام وصفعة مارين....
إسحاق : شنو داكشي قالت لي الوالدة ؟
ألين (هزات كتافها بلا مبالاة): أنا مامزوجاش به ! قوليها ماتبقاش تقولييا كل مرة زواج زواج زواج ...
إسحاق (تنهد بقلة حيلة) : وشنو داك الهضرة قلتي لها !
تقابلات معاه ودموعها دايزين ماواعياش بشنو كاتقول، كاتقلب فاش تبرد حرقة أيمن، بصوت مخنوق قالت
ألين: اه اه ...علاش أنا نعيش معذبة ونضيع حياتي مع هاد القوانين ديال الويل ....فراسك واش ماعندي حتى ذكرى على بابا وهو كايضحك ...بغيتني حتى أنا نعيش بحالو ؟ لا ...مانعيشش أنا ولادي بحال هاكا ....
....علاش لي أنا ماشي بنت ماماكم ...كن كنت بنت ماماكم كنت شفت بابا بزااف وعشت معاه وبقى حدايا ....
إسحاق (بحدة): أليين !! وااش واعية بهاد الهضرة لي كاتقولي !! واش عارفة شحال ممكن تجرحيها بهاد الهضرة ؟؟؟
