40

4.7K 86 10
                                    

اليوم الموالي داز عند مي وهي على أعصابها، نتيجة التحليل في أي وقت ممكن توصل بتوصية من أرمان، تغدات مع نوال ورجعات لغرفتها حتى قربات لعشية وجات عندها نوال، دخلت من بعد ما أذنت لها وقالت 

نوال: ختي مي ...هانا مشيت ياك ! عصام كايساني باش يديني، سمحيلي بزاف ...كن ما بّا تزاد عليه الحال كن بقيت معاك حتى تمشي...راه اليوم بالليل اولا غدا الصباح تجي لبنت لخرى ...عرفتي سي أرمان ماكايبغيش يدخل أي واحد لهنا....

مي (وقفات جاية جهتها بابتسامة ودودة): ماتشغليش بالك أنوال...أنا ماعنديش مشكل بالعكس باك هو الأول...الله يشافيه ومايكون عندو باس....

نوال (كاتسالم معها): آمين أختي آمين ...دعي معاه....ماتقولي والو لسهام عافاك!....مابغيناش نشطنوها...هادشي عادي كاتشدو لكريز مرة مرة غي هو ضروري لي يقابل ملي كايتأزم...

مي : واخة...صيفطي لي ميساج طمنيني عليه ...

نوال: واخا ختي شكرا ...هانا مشيت ...تهلاي فراسك ...


مشات نوال ورجعات مي لمكانها ، حتى بدا يظلام الحال، ووقفات كاتأمل من النافذة، كان الجو باارد على ونقيطات ديال الشتا خفاف كايبونو هابطين على الزاج، ملامحها كانت باينة ذبلانة وباهتة

بعد مدة ديال التأمل خرجات من البيت هبطات للمطبخ بغات توجد شي حاجة للعشاء...فتحت الثلاجة جبدات منها لي محتاجة  ..جمعات شعرها للفوق قربات تغسل شنو جبدات وفي لحظة انتفضت على صوت أرمان مورها، مدة وهو واقف عند لباب متكي على الإطار بلا ما تنتبه لوجوده وهذا دليل على أنها مامركزاش وعقلها غايب، بنبرة هادئة قال

أرمان : ماديري والو ...شوية ويوصل لعشا واجد...

حققات فيه لمدة، شوية بدات عيونها كادور مستوعبة أنهم بوحدهم في الڤيلا...الفكرة بوحدها خلات قلبها يخفق بسرعة مذكرة شنو وقع في عيد ميلاد ماريا، دارت قدامها جمعت شنو جبدت من الثلاجة

مي : واخا...

بحركات سريعة رجعات كولشي للثلاجة حاسة بعيونه عليها، .جو غريب داير بيهم...يمكن حيث بوحدهم  أو يمكن حيث الجو الليلي ديال الشتاء عاطي ميزة خاصة للمكان...ماكرهاتش تخرج من لباب الثاني ديال المطبخ لي عاطي للحديقة ولكن مابغاتش تبين شحال ماثايقاش فراسها فهاد اللحظة وهي معاه...حدرات عينيها وزادت خارجة من حداه وبالها مركز معاه حتى دازته عاد غمضات عينيها براحة هاربة لغرفتها تسد عليها....

خلاها حتى مشت ومسح على وجهه بعصبية مدوز على شعره...الى كانت هي دايرة مجهود هو داير جوج...يمكن حيث هو عارفها مراته ...ماكرهش يسد عينيه ويفتحهم ويلقى الوقت وصل...الوقت لي يقدر مرة أخرى يضمها ليه ويشبع منها من ريحتها، عيونها، ضحكتها، حركاتها لي مهما كانت بسيطة وعفوية هو كاتجيه فتانة بلا قياس...

ڤاهان (الموسم الأول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن