الحلقه الثامنه عشر
واحمد كان يتابع الموقف من بعيد وكان ينتابه الفضول ليعرف من هذا وكيف فرح تقف معه هكذا وتذهب معه ايضا وتساؤلات كثيره وشكوك
لم يحتمل فذهب وراءهم
حتي وصلوا وجلسوا بالكافتريا وظل يراقبهم من بعيد.............................
يوسف :يلا احكي باءه
فرح: جبت الهديه
يوسف : واللهِ مانتي واخداها الا لما تقولي انطقي باءه غلبتيني
وسردت له فرح ماحدث
يوسف وفرح كثيراً: انتي بتتكلمي جد يعني طلعت بتحبني زايي ما بحبها..................... يااااااااااااااااااااااه اد ايه انا فرحان اوي دلوقتي
حاسس اني طاير بالسما
فرح: طب حاسب في طياره جايه احسن تخبط فيها ههههههههههههههه
يوسف: هههههههههههههههه ليه شيفاني عصفوره طايره
فرح: لا وحياتك ابو قردان هههههههههههههههههههههههه
(وكل هذا واحمد يتابع من بعيد والغضب علي وجهه يكاد ان ينفجر وزاد غضبه عندما رأهم يضحكوا وفي منتهي السعاده حتي اختتم الامر بهذا المشهد.......)
فرح: هات باءه الهديه
يوسف: اتفضلي ياستي ما تغلاش عليكي
(واخرج من جيبه عليه حمرا )
(فتحتها فرح ولقيت فيها سلسله فيها قلب بيتفتح ومحفور جواها اسمها )
فرح: الله يا يوسف جميله اوي
يوسف: علي الله يتمر فيكي يا قرده
فرح: قرده يا دزمه
يوسف : هاتي البسهالك ............... ماتخلعي السلسه ديه
(السلسله بتاعت احمد)فرح: لاء مالكشي دعوه بالسلسله ديه............. لبسهالي فوقيها
وقام يوسف و لبسهالها
(وهنا لم يحتمل احمد ان يري اكثر من ذلك فذهب مسرعاً فهذا المشهد صور له انهم حبيبان )
وحاور نفسه قائلاً:معقوله تكون بتحب حد تاني
معقوله اكون كنت عايش في وهم
معقوله كل ده كان من نسج خيالي
اه معقوله انته اللي بسذجتك امنت بالحب وسلمت نفسك وفتحت قلبك
كان لازم تفوق من الاول رسمت لنفسك احلام لايمكن تحصل واخيرا صحيت علي كابوسوذهب والحزن يملأ قلبه ................وقلبه يتمزق من الالم
ووصل احمد الي البيت
ساره: ايه يا احمد دورت عليك بعد ما خرجنا كنت فين
(احمد ولم يتفوه بكلمه ودخل الي غرفته )
أنت تقرأ
معلمى ولكن
Romance: فرح بنوته جميله ف ثالثه ثانوى تؤمن بالحب ولم تقابله حتى الان. احمد شاب وسيم مدرس انجلش تخرج من سنه لايؤمن بالحب لايحب دلع البنات .غاده زميله فرح وهى كمان بنت مؤدبه وبتحب فرح .يوسف ولد جميل ودمه خفيف واخو فرح لسا متخرج وبيشتغل مهندس ف شركاه باباه...