إنكسار الصحن

290 19 55
                                    

لُۆلُۆ ۆآلُمشآگل
(إنكسار الصحن)
ذهبا والدى (لولو) وبقيت (لولو) في البيت بمفردها ودخلت (لولو) المطبخ باحثة عن المكسرات والبسكويت وفتحت الخزانة لتأخذ الصحن وما إن اخذت الصحن حتى وقع الصحن الآخر وانكسر!
وفجأت (لولو) وتذكرت أن الصحن المنكسر صحن المفضل لأمها وهكذا زادت توتراً وهي تسأل نفسها ماذا ستقول لأمها ؟!
وقررت (لولو) إخفاء الأمر وهي تمسح الأرض من الزجاج وبعد أن رمتها لم تكن تطمئن لهذا الأمر فبدأت تشكو وتشكو وهي نادمة وتلوم نفسها !
لكن سرعان ما مضى من الوقت حتى حان موعد عودة والديها ارتبكت (لولو) كثيراً ولا تدري ماذا تفعل
وبعد دقائق سمعت (لولو) صوتاً يقرقع وراء الباب وإذ بصوت ارتطام المفتاح على الأرض وفتحت (لولو) الباب وإذا بهم والديها ورحبت (لولو) بهما وهي ترتبك حتى دخلا سعداء
ثم أخرجت والدة (لولو) الأغراض الذي اشترتها وبينما تخرج والدة (لولو) الأغراض فجأت (لولو) واندهشت اشترت أمها الصحن نفسه
وهي تقول : أحببت الصحن الذي أملكه حتى أني اشتريت مجموعة منها،
وطلبت من لولو أن تحضر الصحن (المنكسر) وكانت (لولو) تتصرف بغرابة
وتقول في نفسها : انكسر الصحن وبأي صحن أتي بها؟،
وتقدمت نحو أمها واستغربت الأم
وهي تقول: اذهبي إلى المطبخ لتحضري الصحن !،
وما تزال (لولو) تتجه نحوها والدموع تسيل من عينيها
وقالت وهي تعترف : أسفة يا أمي انكسر صحنك المفضل لقد اوقعتها دون قصد !،
وتفهمت والدتها وقبلت اعتذار ابنتها ما دامت قد اشترت نفس النوع ...

النهاية

توقيعي

المؤلفة

๐° ˚нûðª lığнт˚ °๐

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لولو والمشاكلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن