-ضحكتها عبثت بقلبى.

111 5 0
                                    

الفصل الأول..

-كانت الساعة الخامسة عصرا عندما أستقظ هيثم على رنين هاتفه، فكان المتصل هيثم صديقه المقرب حازم.
-هيثم: بنعاس الوو...

حازم: صحى النوم يعم وفوق.
هيثم: عايز ايه يا زفت أنت، ديما مصحينى كده من أحلاها نومه. حازم: حبيبي، هو أنا عندى كام هيثم يعنى.
هيثم: بحده،أخلص عايز ايه.
حازم: هنعدى عليك الساعة 6:30 علشان هنخرج.
هيثم: خلاص تمام، وانا منتظركم، ابو اشكالكم يا أخى.
حازم: هههههههه... حبيبي يالا سلام.
هيثم: سلام.

-كان قد نام بعدما عاد من التمرين،ثم قام وذهب ليستحم ويستعد للخروج مع أصدقاءه؛ حازم وهو صديقه المقرب ويعمل معه فى نفس الشركة، ومحمود ومحمد وهم زملاءه من الطفولة.

هيثم هو شاب فى الخامسة والعشرين من عمره و هو مهندس معمارى يعمل فى احدى شركات المقاولات الكبري، وهو جاد و مهتم جداً بعمله، و كذلك لياقته البدنية فهو مهتم جداً بالذهاب للجيم وصاله الملاكمة منذ أن كان فى الثانوية العامة، هو طويل القامة، عسلى العينين، قمحى البشرة اسود الشعر وهو ذو ملامح رجولية و لديه كاريزما خاصة تجعله ملفت للانظار فى اي مكان يذهب إليه .

-جاءه أصدقاءه فى الساعه السادسة ليخرجوا كما اتفقوا، و ذهبوا إلى الكافيه الذين اعتادوا الذهاب إليه حتى اصبحوا زبائن دائمين.
جلسوا على احدى الطاولات يتحدثون و يمزحون.

هيثم قائلا لمحمود: ايه يابنى مش هتعقل بقا و تبطال لعب العيال بتاعك ده كل شويه مع وحده شكل كأن البنات دى لعبة فى ايدك.
محمود: ومالوا يابنى الواحد عايز يتمتع بشبابه شوى، وبعدين هو فى احلى من البنات.
هيثم: تتمتع بشبابك على حساب بنات الناس، اعقل بقا يابنى و سيبك من الكلام ده.
محمود: ربك يسهل، وبعدين متقلقش عليا.
تكلم حازم ليخرج من الموضوع لأنه يعلم أنه سيتحول إلى نقاش حاد: وأنت اخبارك ايه فى الشغل ياهندسة.
هيثم: الحمدلله ماشي الحال، وانت يا محمد مالك يعنى ساكت كده؟
محمود: شكل خطيبته منكده عليه
محمد: ايوة ياسيدى اتخانقنا النهاردة
حازم: ليه.
محمد: بتقولى إنى مش مهتم بيها كفاية،مش عارف اعمل معاها ايه دا انا بكلمها وأنا حتى فى الشغل.
محمود: تستاهل حد قالك اتغابى و اخطب، عيش حر يابنى زيي كده مفيش وحدة تقعد كل شويه تنكد عليا.
هيثم: اتنيل انت والنبى، علشان انت إنسان بدماغ كلبة أصلا.

محمد: هههههههه يخربيت سنينك يا هيثم هههههههه، بس تصدق احلى تشبيه ليه.
حازم: ههههههههههههه، تصدق صح وانا اقول صوت الهوهوة ده جاي منين.
محمود: خفة ياض، تصدق دمك خفيف.
هيثم كله بيقولى كده.
محمد: خلاص ياجدعان حصل خير.

واثناء حديثهم دخلت الكافيه فتاة فى غاية الجمال،كانت ترتدى بلوزة و سوداء وبنطال بنفس لون البلوزة،وتضع طرحة حمراء تغطى شعرها بالكامل،و كانت عيونها زرقاء بلون مياه البحر،وبيضاء البشرة حمراءالخدود، وجلست على الطاولة المقابلة لهم تنتظر صديقاتها، ثم طلبت عصير مانجو وكانت تقلب فى الهاتف.

ذات الضحكة الخاطفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن