تعاهدني وكأنها ستراني .كأن قلبها يخبرها بمستقبلها كأن الأحلام التي تلجها تعتقد أنها ستكون واقعية في يوم من الأيام فتتعهد بنفسها إن رأتني ستظمني فهل ماتقوله سيقدر لنا بهذا اللقاء لانعلم مايخبئ الزمن لنا راجين من الخالق أن يكون ولو مجرد لقاء من بعيد فأكتب لها :
لاتعبثي بحروف القدر فيمنع اللقاء سيده
ولاتعطي عهدا اراه لاينفذ
وقولي لقلبك كم بهواي يهوى
هل سأظمه ؟
ماذا إن أخذه الموت فأي شيء ستضم
أقوال مغرمة بألوان الحب تلعب
كاالغزال في هواها شارد
وصياد قلب حولها يشرد
أصابها بسهم الهوى
حتى غدت به مغرم
تعاهدني بأن تضمني
ولو كانت بين جمر يوقد
أيحتمل قلبها حين لقاي يضمني
ذاك اليوم الشوق فيه سيقتلني
ماأجمل ماتحلم به فقد شاركتها الحلم وأصبحت أمثل ماقالته في ذاك الوقت لاأعتقد أن نتحمل فقط النظر لأنفسنا. أو أنها ستقول قد كبرنا .أعتقد ستهرب من هذا الموقف ستحاول بأن لانلتقي فقلبها الضعيف لايحتمل مثل هذه الصدمة لكني سأنتطرها حتى يقدر لنا اللقاء.
أحبك يامن عاهدت
الهوى قلبه تضمية
فاالزمن سريع الإتيان
فإن وقفتي أمامي ولم تفي بوعدك
لأخبرن الجميع بأنك سيدتي
ليكونن الحب الذي بيننا
تاريخ بقصائدي أجمع
أحبك يامن عاهدت نفسها أني
من ستضمه أحبك .أحبك
YOU ARE READING
عاهدني يضمني
Poetryأحيانا علاقات الحب تنتهي بخلاف الواقع فبعض الناس أرادوا رمي الفتن كي يفرقوا بين قلوب العشاق لكنهم بجد أخطأوا