_في نهاية العام الدراسي قامت كارما بتجهيز اغراضها لكي تستعد للسفر وذهبت للكافية لكي تودع اصدقائها خصوصاً سيلين وعمر لكن دون أن تعيره اهتمام لكي تحافظ على كرامتها.
عمر : كارما
كارما: افندم
امسك عمر المايك وشغلت المزيكا واردف قائلا:-
قبل اي كلمة تقولها عن ظنونك واللي كان قبل ما تفرقنا كلمة قبل ما يفوت الأوان، قبل اي كلمة تقولها عن ظنونك وال كان قبل ما تفرقنا كلمة قبل ما يفوت الأوان.
يلا نسرق م الزمن لحظة تفاهم محتمل نرجع واحسن من زمان.
يلا نسرق م الزمن لحظة تفاهم محتمل نرجع واحسن من زمان._ صُدمت كارما بأن صوته جميل وبحركته الرومانسية تلك لكن لا وألف لا فهو أهان كرامتها وهي لن تسمح لاي شخص ان يهين كرامتها فمن قال انه لا كرامة في الحب ، فالحب تالله يحفظ الكرامة.
= نظر إليها بندم ثم أكمل قائلاً:
احنا كنا الحب ذاته قبل ما تسافر بعيد قولتلك خدني معاك قولت راجع من جديد.
احنا كنا الحب ذاته قبل ما تسافر بعيد قولتلك خدني معاك قولت راجع من جديد.واتواعدنا واتعاهدنا بالعيون قبل الكلام ، واتواعدنا واتعاهدنا بالعيون قبل الكلام.
واتفقنا علي الرسايل وابتسمت وقومت قايل ، اتفقنا على الرسايل وابتسمت وقومت قايل.
مستحيييييييييييييييل في يوم تنام قبل ما تكتبلي غنوة احس فيها..... فيها بالأمان.
انتظرت يجيني ردك وانت عارف معني بعدك وحدتي رجعتلي بعدك ال غابت يوم في ضلك ، حرتي زادت من ظنوني، قولت اسأل ناس صحابك، اللي ردوا وخوفوني قالولي انسي راح وسابك.
إلا واحد بس قالي راجع رغم انه هو ده اللي تملي انت ياما خوفت منه.
إلا واحد بس قالي بكرا راجع رغم انه هو ده اللي تملي انت ياما خوفت منه.بس صحبك اللي قالي اللي قالي هو قلبي
قلبي اللي ياما قولت عليه زمان
قلبي اللي ياما قولت عليه زمان= لم تعيره كارما اي اهتمام واوقفت تاكسي لكي تذهب لمحطة القطار وتسافر للقاهرة.
_ عمر لعلي صديقه: طب اعمل اي تاني طيب والله بحبها وعارف اني غلطت في حقها جامد، عارف اني جرحتها وأهنت كرامتها قدام الكل ، بس انا ندمان والله جامد نفسي بس ترجعلي وانا والله هحافظ عليها
رد علي بوجع علي صديقه: هترجعلك إن شاء الله هي بس محتاجة وقت وكمان محتاجة تحس انك فعلا بتحبها وبتحارب علشانها ، لانها فاقدة الثقة فيك انت برضوا ال عملته فيها ماكنش سهل.
~~~~~~~~~~~~~~~
_ بمجرد ان ركبت التاكسي ابتدت في بكاء طويل ، فهي تعشقه منذ طفولتها وتمنت أن يكون هو زوجها في كل صلاة، سعدت بشدة عندما علمت أن جامعتها في بني سويف وانها ستعود مرة أخرى لموطنها ، كان اقصي طموحها ان يحبها مثلما تحبه، لكنه حطمها وأهان كرامتها امام الجميع وقال انها ليست نوعه المفضل فلما الان يقول انه يحبها، لكنها قررت الرحيل والفراق لانها لن تبدأ حياتها مع شخص يهين كرامتها فبالنسبة لها كرامتها اهم شي بالنسبة لها حتي ولو كان هذا الشئ عمر "حب طفولتها" ستظل تعشقه مهما فرقهم الزمن لكنها قررت انها لن تعود له.
أردتُ قربك وقلبك معا، ولما اصبح قلبك ملكي لم اعد أُريد قربك.
#حكايات_ عمر_و_كارما
#علي_مر_الزمن
#نور_صلاح