"أمِى انا جائِع"
نظرَت لهُ والدتهُ التى تتآكلُها ناراً و تحرقُها جفونَها على ولدِها الصَغير.
"طِفل ذو ستة أعوام بـ صحة جيدة أُراهِن أنهُ سيفيدُك سيدى"
صاحِب السوق ينظُر للمُشترى بأعيُن جشعة كُل ما تقولهُ هو المال.
"سآخذ الصبِى"
أبتسمَ لهُ حتى كاد ينشقَ فكهُ و حاولَ فصل الولد عَن أمهِ لكِن بِلا فائِدة،حين رآهم المُشترى و يكون أميراً لإحدِى القُرى المجاورة فى تِلك المملكة الضخمة.
"لا بأس سآخذ الأثنين"
أمسكهَا مِن كتفِها ليلقِى بِها تحتَ أرجُل الأمير،رفع ذقنَها بسبابتهِ يبتسِم بقذارة تِلك ليسَت المُشكلة حتَى.
أنهُ ينظُر للطِفل بـ شهوة!
"تحسبينَ أنى سأمارِس معكِ؟ لا شيئ بكِ يجذِبنى أنتِ ستُنظفين قصرى فَقط"
شدَ يد الصَغير يحملهُ بساعدٍ واحِد
"تِلك هى المتعة الحقيقية"
مررَ لسانهُ على شفتهِ العليا تارِكاً الأُم تصدحُ حتى أنقطعَت أحبالِها الصوتية.
"لو أستطيع فقَط الهروب مِن هُنا"
"أُصمت! إذا سمعكَ أحَد ستكون نهايَتك تشيونغ"
"تايهونغ بربِك! هَل أنتَ واعى حتى أن مَن يحكُمنا يفتعل اللواط و قَد تزوجَ رجل!"
قضمَ تايهونغ ذو الإثنتاعشرَ عاماً شفتيهِ يفكِر بـ كلام أخيهِ تشيونغ
"أجَل لكِن هو ضاجع أحَد خدامهُ مِن النِساء لتجلِب لهُ ولى العرش أوهَل نسيت أبنهُ الامير ذُو العشَر أعوام؟"
تنهَد تشيونغ بـ قِلة حيلة يُناظر والدهُ الذى يبيع الفاكِهة عَن بُعد.
"تَايهونغ أنا حقاً قلق على أبينا أنهُ يعمَل و يُداوم كُل يوم فقَط حتى لا يكون مَصيرنا كـ مصير أطفالِ سوق الرقيق"
عانقهُ تايهونغ بحسرَة.
"لرُبما القادِم أفضَل تشيونغ تَزين بالصَبر"
.
"چين لِما أنتَ غاضِب الأن؟"
"و تسألنِى راينَر! مُنذ يوم ولادَة هذا الصَبى و أنتَ لا تُلقى أى لعنةً لى!"
YOU ARE READING
مَملكتِى و مالِكى|TK
Fanfictionچونغكُوك ملكُ الأرض المُقدسة قد وحلَ نفسهُ كـ وحلِ أباهِ و وقعَ عاشقاً لـ فتِى سوقِ الرقيق فماذا سوفَ يفعَل لجعل تايهونغ مِن نصيبهُ؟