حُبكِ قاتلي
الفصل السابع عشر
تستيقظ من نومها ... تحيطها رائحته ... فتبتسم ... تهمس بأسمه ...
تراقبها ... تغفو في سرير اخيها ... تحتضن وسادته ... تبتسمُ في منامها ... ضعيفة ... قل وزنها ... عيونها ذابلة ... لا تأكل الا ماندر ... تعيش على المحاليل المغذية ... و بعض المهدئات ...التي لا تنام بدونها ...
البارحة فقط نامت بدون ان يحقنوها بشيء ...تذكر كيف صرخت بهم ... ميس التي لم ترفع صوتها بوجه الصغار رفعته بوجه ألكبار ... وعندها خرجوا منهارين بسبب انهيارها... كلامها ...
رأتها كيف اعادت وضع اغراضه ...تحاول ان تعرف مكانها ... تلمس كنزة لآخوها ... تستنشق بقايا عطره ... تحتضنها ... وتعيد ترتيبها ...
كان هذا اول تفاعل لها معهم ... فهي منذ جاءت اليهم ...منفصلة عن عالمهم ... يحدثونها فلا تجيب ... تائهة لاتعي ما حولها ... وها هي او استجابة لها ...
فهل ستعود اليهم ... ام ستبقى في عالمها ... عالمٌ تراه فيه حي ... تخاطبه ... تتوسّله ... ثم تنهار ...
تلاحظ حركتها ... ها هي تفيق من نومها ... تجر انفاسها ... وتفتح عيونها بضعف ...وشبه ابتسامة ... تلوح على وجهها ...تسمعها تهمس بأسمه ...
" أوس .،.،" تنظر حولها تبحثُ عنه ...
" صباح الخير حبيبتي ...." قالتها علها تنتبه لها ...
" أوس ....؟؟ أين أوس ...؟"وألقلب يتوسل العقل ... اخبرني انه كان كابوس ...كابوس فقدانك ...كابوسُ رحيلك ...
" ميس ... أرجوكِ يكفي ... "
تناظرها بحيرة ... "ما الذي يكفي ...؟؟"
" أرحمينا وارحمي نفسكِ .... وأرحميه ... أوس شهيد ..."
تقولها وتبكي مرام ... بالكاد تسيطر على صوتها واثقاً مؤمناً ..." لن يكفيه عمراً ...أبكيه ... أرثيه ... لن يكفي هذا أوس ... صديقي حين أحزن ... أخي حين احتاجه ...حبي.... "وسكتت لاتستطع اكمالها ....
" أوس اخي ... ولكنه رحل الى من سيعوض قهره ُ فرحاً ..، رحل لرب الكون ... يجب ان تعيشي حياتك ..."
" كان حياتي ..." قالتها و دموعها ...تسيل على وجنتيها ...
" ولكنه رحل ..." تقولها مرام وغصةٌ تخنقها ... فمن تتكلم عنه اخيها ...
" كيف أعيش ...كيف ...اصدق انه .. انه ..رحل ...وهو هنا ... " تشير لقلبها ... وترفع يدها تشير لعقلها ..." وهنا ..." .... هو أينما كنت واينما حللت ...هو أنا ....جسدان بروح ... نبضان بقلب ...هو أنا ..." تتكلم وكأنها تراه تبتسم وهي تشير لقلبها لعقلها ... ابتسامةٌ مذبوحة ...
" ميس ... أصحي ...انظري من حولك ...أوس رحل ولن يعود ... انتهى .. انظري من حولك ... أنا اخته بكيته ... اشتاقه ... لكني اكل واشرب وأنام ...أعيش من أجله ... من أجل امي وابي ...استمر ...وسيخف الالم .... "
أنت تقرأ
حبك قاتلى لكاتبة تالا تيم
Lãng mạnعندما تخير بين دمائهم ودمائها قتلهم ام قتلها٠٠سلب حياتهم او سلب حياتها٠٠ بين احلامها ٠٠بفستان زفاف٠٠بوجه حبيب٠٠بعشق ابدى ٠٠وبين نار٠٠فصيلة٠٠هكذ كان اسمها فالتضحى هى ٠٠فالتقتل هى٠٠فالتموت هى ويحيى هو٠٠ وما ان حكمت على روحها بالموت٠٠حتى حكمت عليه بالا...