الجزء الثامن

1K 45 10
                                    

مرحبا ^^ أتمنى أن لا تنزعجوا من تأخيري المتكرر عليكم بالأجزاء.  سأكون أكثر حرص على أن تحصلوا على جزء كل يوم أو يومان.

_________________________________________

حين ما وصلت إلى المنزل إتجهت إلى غرفتي فوراً لم أكن أتوقف عن التفكير ب يوسف و ياسمين.. وكان رأسي سينفجر فدخلت لأستحم فذلك يساعدني على الإسترخاء….
خرجت من الأحمام ونظرت مطولاً في المرآة وأنا أخاطب نفسي و أقول
"مراد، مالذي يحدث لك؟  مراد لماذا تفكر بهذه الفتاة؟ لماذا هي بالذات ؟ مراد هل جننت؟ مراد أفق! أفق!! من تكون هي؟ لماذا تنظر لفتاة مثلها لماذا لا تستطيع إخراجها من دماغك اللعين؟ مراااد لا تنس كلام يوسف وتصرفاته إنه يحبها على ما يبدوا. سوف تطوي هذه الصفحة هل تسع؟ مراد ستتجاوز هذا الأمر فهو سخيف، تافه، ولا يستحق العناء، هي مجرد ولدنة. لم يحدث أي شيء يذكر بينك وبينها، لا شيء لا شيء هل هذا واضح؟ هل هذا واااااضح؟ دعها له ولا تتدخل مجددا في ما بينهم إنسحب إنسحب إنسحب!!!!"
كسرت المرآة  بيدي بكل تعصب لم أشعر بيدي حينما ضربت بها المرآة
فجأة دخلت فاطمة وهي قلقة

فاطمة : "مرااد؟ مالذي فعلته" كانت تنظر إلي بعيون كبيرة
لم أستطع الرد عليها أمسكت بيدي وقالت
فاطمة : "أنظر اه يا إلهي إنها مغطات بالدماء" أسرعت لإحضار معقم و ضماض
بدأت بمعالجة يدي وكانت قلقة علي كثيرا لقد لاحظت ذلك.
لم تسألني كثيرا عن ما قد جرى لم يكن لدي جواب أو تفسير لما قد حصل
إنتهت وسألتني
فاطمة : "هل أنت بخير؟"
"نعم أنا كذلك"
إلتقطت زجاج المرآة ثم نظفت المكان
فاطمة : "أنا في غرفتي إن إحتجت إلى أي شيء، وإن شأت لا أحد سيدري بهذا"
"شكرا"

خرجت من الغرفة وحينما بقيت لوحدي لم أستطع التفكير بأي شيء نمت فورا كالأطفال.
وفي صباح يوم الغد كان يوم روتيني عادي ذهبت لالدوام، وفي المساء عدت إلى البيت وتفرجت على أفلام ثم قرأت بعض الكتب وبقيت على هذه الحال لمدة أسبوع كامل لم أكن أجد يوسف سوى قليلا في الدوام فقط.
وفي إحدى الليالي إتصل بي يوسف
يوسف : "أين أنت يا صاح؟"
"في المنزل"
يوسف : "هيا أخرج أنا أنتظرك في الخارج"
"مالذي تفعله هنا؟ أنا لا أريد الخروج الليلة. "
يوسف : "مع من أتحدث مالذي يجري لك لقد تغيرت في الآونة الأخيرة هيا لدي الكثير لأخبرك به"
"غير صحيح أنا كما أنا ولا أريد الخروج هذه الليلة وهذا كل شيء"
يوسف : "اوووو نسيت أنه عليك الآن أخذ الإذن من أمك و أبيك هههه حسنا إن أردت يمكنني الحديث معهم وسأطلب منهم أن يسمحوا لك بالخروج لمدة ساعة أو ساعتين ولن تتأخر… هذا وعد هههه"
"هاها لست مضحك! حسنا سأخرج تبا لك. "

خرجت إليه كان الطقس بارد جدا صعدت السيارة وذهبنا
"هل يمكن أن أعرف إلى أين سنذهب"
يوسف : "مراد ، ألا تلاحظ بأنك أصبحت تتحدث وتتصرف كالفتيات كيف تسأل هكذا سؤال هل تعتقد بأنني سأغتصبك مثلاً هههههههههه أنا أريد مراد الذي أعرفه"
"هاهاها أنا لم أتغير ولكن مزاجي سيء في هذه الفترة بعض الشيء"
يوسف : "سيتحسن يا صديقي سيتحسن"
توقفنا عند البار المفضل لدي
دخلنا وطلبنا شرابا كان هناك الكثير من الفتياة الحسنوات وكانت الموسيقى صاخبة جلست مع يوسف وسألته.
"قلت بأنه لديك الكثير لتخبرني به فما هو؟!"
يوسف : "صح أتتذكر ياسمين؟"
لم أنسها قط "نعم نعم مابها؟"
يوسف : "لقد حصلت على رقم جوالها!" قالها وهو مبتسم وفخور بنفسه
"أظن بأني لم أسمع ماقلته،، حصلت على رقم جوالها كيف ذلك؟"
يوسف : "سألت عنه صاحب الدكان هههههه نظرا بأنها لن ترضى إعطائي أياه"
شعرت برغبة أن أضربه
يسبقني في كل شيء تبا له تبا لماذا لا أخبره عن حقيقة الأمر منذ متى وأنا أخاف منه…
"إسمع، يوسف هنالك أمر سأخبرك به الآن" كانت الموسيقى عالية وكان على كلانا أن يرفع صوته"
يوسف : "ماذا قلت أمر؟ وما هو؟"
"ياسمين هي نفسها تلك الفتاة التي كنت أتحدث معها عبر الفيس بوك"
يوسف : "ماذاااااا؟؟ لم أسمع إرفع صوتك أكثر"
"أقوووول لك بأنها هي نفس الفتاة التي عرفتها عبر الفيس بوك"
يوسف : "لم أفهم أعد ما قلته"
أمسكت بجناحه وأخرجته معي من البار.
الآن.. كنا في الخارج.
"إسمع لقد قلت لك بأن ياسمين تكون… "
يوسف: "إخرس! "
"عفوا؟"
كان ينظر في عيناي مباشرةً وهو يقول لي : "لقد سمعتك جيداً" ثم سار إلى الخلف و هو يضع يديه على وجهه
أجبته "إذن الآن… " لم أنهي كلامي فجأة لكمني على وجهي حتى سقطت أرضاً ثم أمسك بمعطفي حتى وقفت ونظر إلي بعيون سوداء أكثر من مخيفة فلكمني مجدداً.. سقطت أرضاً للمرة الثانية وبدأ أنفي ينزف ثم جلس على الأرض ونظر إلي كل ذلك بدون أن ينطق أحدنا بكلمة لقد تجمدت في مكاني وبعد حوالي دقيقتان وهو ينظر إلي قال : "هل تحبها؟"
لم أستطع الإجابة فقبل دقائق كنت أتحدث مع شخص مختلف تماما عن من هو أمامي الآن
يوسف : "أجبنيييي هل تحبها؟"
"أظن ذلك"
إقترب أكثر وأمسك بعنقي قائلا وبهدوء "أنت تظن ذلك أم أنك متأكد؟"
مجددا لم أرد عليه
يوسف حينها صرخ في وجهي بأعلى صوت : "أجبنييييي هل أنت متأكد ؟ متأكد من ذلك أم لا ؟"
أشعرني ذلك بحماس شديد فأجبته بصوت مرتفع "نعم متأكد من ذلك متأكد بل وأكثر!! "
تركني حينها وإكتفى بقول : "جيد"
حملني حتى وقفت ثم أعطاني منديل من أجل أنفي الذي كان ينزف بسبب لكماته… لم يقل أي كلمة أخرى فقط تركني في حيرة من أمري وغادر .

مالذي حصل للتو ؟؟؟ ماذا يعني هذا؟ هل إنتهى كل شيء؟ هل سيتركها هكذا بهذه البساطة؟.. لكن إلى أين قد ذهب.. مالذي سيحصل الآن تبببببا !! وماذا إستفدت الآن بعد إخباره؟.
اللعنة!!

____________________________________________

يتبع

أحبيني ♡♥ يا أجمل إمرأة في الدنياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن