اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرج من منزله متوجها لمنزل عمته يريد رؤية شخصه المفضل كونه عاد من عمله الان هو بالفعل يسكن بجوار منزله تماما، لذا يلتصق به اغلب الوقت بل منذ طفولته و الاخر بالفعل لا يمانع ذلك
دخل بدون أن يطرق الباب و ركض للاعلى، لغرفة الاخر و فور أن رأه ارتمى بحضنه
تحدث جيمين بدراميه اثناء محاوطه خصر هيونغه " جونغهان هيونغ اشتقت لك كثيرا "
مسد جونغهان شعر جيمين الاحمر و ضمه له اكثر ثم ضحك بخفه على كلمات هذا الصغير الذي اهلك قلبه بلطافته " ايها الكاذب لقد رأيتك في الصباح قبل أن اخرج للعمل "
" لا يهمني، لقد اشتقت لك، و لست كاذب هيونغ " تذمر نهاية حديثه و الاخر حقا لا يحتمل قلبه كل هذا لذا عضه بقوه على خده و عيني الاخر أمتلئت بالدموع
" لا لا، جيميني صغيري أنا اسف اسف لا تبكي "
التفت جيمين للجهه الاخرى و محى دموعه بسرعه ثم التفت لهيونغه " لن أفعل، انا لست طفل، لنتناول الغداء معا هيونغ "
" أسبقني جيميني سأغير ثيابي و أنزل"
نزل جيمين يرتب طاولة الطعام له و للأخر على الرغم من وجود الخدم لكنه يفضل أن يقوم هو بهذا حاول الهيونغ كثيرا أقناعه بتناول الغداء بوقته و عدم أنتظاره حتى الساعه الرابعه لكن جيمين أبى أن يستمع له و لم يكن منه سوى الخضوع لعناد هذا الصغير
جيمين يعلم أن جونغهان يكره تناول الطعام خارجا لذا لا يتناول الغداء في الشركه، بل يبقى بدون طعام حتى عودته للمنزل و في بعض الاحيان كان جيمين يأخذ الغداء له و يتناولانه معا، فمنذ سنه تقريبا أصبح يكن الاعجاب له مما جعل اهتمامه على الأكبر يزداد يوما بعد يوم، لم يعترف خوفا من خسارته كصديقٍ مفضل و يعلم أن الاخر لا يكن له المشاعر بنفس طريقته
" أيها الطفل ألا تمل من القدوم الى منزلنا، أنت حقا مزعج "
أدار جيمين عينيه بملل لهذا البغيض الذي لا يضيع اي فرصه لتخريب مزاجه، هو يشابه توأمه بكل شيء ألا في شخصيتهما فبعكس جونغهان المستقر بحياته جونغكوك كان لا يبالي لشيء يعيش اليوم و كأنه الاخير لديه هوايته المفضله هي العِراك مع جيمين " أنا بمنزل عمتي ليستُ بمنزلك و اتيت لؤرية جونغهان لا أنت "
