ما وراء الحب ¡ *الذاكرة المغتصبة 2* "مثلية"

(+18)

أحـببـتك دون لـقاء فـ كـيف لـو التـقيـنا!"" 🥺♥️

البارت اهداء لصديقتي الليبية..💛🏳️‍🌈

تركض بالخارج ولا تلتفت ل إباء التي تركض ورائها، حتى تلحقها اخيرا لتوقفها بمساحة صغيرة في تلك الأحياء الشعبية،
"الا تسمعين ندائي "
"ماذا تريدين الأن اباء ماذا"
"تحبينها !؟"
.....تصمت ليان لتصرخ بها إباء
"تحبين هبة اجيبي"
"إباء انا..انا فقط لا اعرف
"انتي فقط تحبينها....تحبينها منذ ان رفضتني، تحبينها من قبل ذالك ايظا، ربما منذ ان كنتي هنا اول مرة، ربما منذ ان عدتي الى لبنان ، منذ ان تركتك وعادت الى هنا، لقد كان كل شيء واضح بشدة ولكنني كنت عمياء جدا كي ألاحظ ذالك، كان حبي لكي يعمي عيوني، تجاهلت جميع تصرفاتك برغم غيرتي الشديدة عليكي...
"اباء انا..
"اسكتي......لا ارغب في سماع صوتك ، كان يجب ان اتركك منذ ذالك اليوم، قبل سنتين حين قدمتي نفسك لهبة ورفضتكي ، منذ تلك الليلة كان يجب ان انهي كل شيء بيننا، عبثا كنت احاول الحفاظ علا حبي لكي....خسرت نفسي يا ليان كي اربحكي....انظري الى اين وصلت، لقد اصبحت مسخرة الأن ، لقد كنتي تتغزلين بصديقة لنا لقد قدمتي نفسك لها، وانا الغبية كنت استغرب لما هبة تتجاهلكي لم تكن ترغب في جرح مشاعري، اصبحت هبة الغريبة وفريال يخافون علا مشاعري اكثر منكي انتي يا....يابنتي يا صغيرتي يا حبيبتي يا طفلتي المدللة ، اعتبري ان العائق الذي يقف امامك قد رحل الأن الى الأبد من حياتك
"اباء ارجوكي افهمي
"اسكتي....اسكتي فقط....ستبقين في الشقة حتى تنهين دراستك وسأدفع اقساط الجامعة كلعادة لا تقلقي لن اتخلى عن مسؤوليتي ...وحين تتخرجين هذه السنة وتجدين عمل يمكنك الرحيل، اجل ولا تقلقي سأبقى مع فريال هذه الفترة حتى لا يزعجك وجودي.....انتي حرة الأن ليان.....الحرية لكي ولي
تتركها اباء وتختفي بسرعة في ظلام الشارع...

******

تطرق باب الغرفة ثما تدخل بعدما لم تتلقى رد، تجلس بجانبها علا السرير تلاحظ بقايا السجائر المحترقة، تمسح علا شعرها بلطف ، بينما هيا تغرس وجهها في وسادتها ، "عزيزتي اباء لا يجب عليكي فعل هذا، لقد مرت ثلاث ايام منذ ليلتها هل ستبقين هكذا للابد، إباء لا احتمل رؤيتك هكذا صدقيني، حتى هبة وكارول قد أجلو موعد زفافهم من اجلك، هيا استيقظي، " تجيبها بصوت مبحوح من البكاء والتدخين،"اخبريهم ان يتزوجو، اما انا فلا اريد الأستيقاظ، " وكيف يتزوجن بدون شاهدة؟! هيا ايتها الكسولة " "لا اريد" "بلى بلى هيا " تسحب الغطاء منها والوسادة وتسحبها من قدميها حتى توقعها من السرير ثما تنفجر بالضحك، لترميها إباء بالوسادة علا وجهها فتندلع حرب الوسائد بينهم لتخرج فريال زاحفة من الضحك تاركة إباء تضحك علا الارض، تستجمع قوتها وتدخل الحمام ، تفتح المياه الساخنة لتريح جسدها قليلا ،

.....

تتجه نحوها في المطبخ، تتكئ قليلا علا الباب ثما تدخل، لتحتضنها من الخلف ، "شكرا لكي فريال لولا وجودك معي كنت قد نسيت الضحك،" تلتفت لها فريال وتحتضن خدودها "لك حبيبي مافي شكر بيناتنا، بعدين انا هون مشانك ، يلا فطري معي ما اكلتي شي من كم يوم، " تجلس دون الرفض ف معدتها ستصرخ من الجوع، تأكل بصمت تحت نظرات فريال لها، "الاكل رائع احسنتي، " "بتأكيد سيكون رائع، " "هههه شفتي حالك بسرعة كانو، " "ليش ما يلبئلي،" "بلى بلى يلبئلك يا مغرورة " يبتسمنا بصمت...."إباء يعني هلأ نهيتي علاقتك ب ليان مارح ترجعي " " نهيت العلاقة انا بس عقلي وروحي وقلبي لساتهم معها، " "مارح تعطيها فرصة تانية،؟" "فرصة لشو يا فريال؟!" " يمكن هيا تسرعت وغلطت عطيها فرصة يمكن يرجع حبكن اقوى من قبل، " "فكرك هشي ممكن" "ما اعتقد هشي مستحيل كمان " "ما بعرف ! راح خلص اكل وروح ع شقتي جيب شوي غراض وارجع،

*****

تفتح باب الشقة بهدوء تدخل غرفتهت لتجد السرير في حالة فوضى تسمع صوت مياه الإستحمام لتتجه نحوى الخزانة لتخرج ثيابها وتضعها في الحقيبة الصغيرة تشعر بعيون تراقبها لترفع راسها نحوا باب الحمام بالغرفة لتجد ليان امامها تغطيها نصف منشفة تحاول اغلاق الحقيبة والخروج لكنها تغلق السحاب علا اصبعها لتتألم تسرع ليان في امساك اصبعها تاركة المنشفة تسقط ارضا، تمسك اصبعها تقبله بهدوء تشعر اباء بقلبها يسقط بين يدي ليان ثانية تحاول سحب اصبعها لكنها لا تستطيع تنهي ليان تقبيل اصبعها لترفع راسها نحوا شفتيها ترتفع علا اطراف اصابعها لتقبل شفتيها بحرارة تعلق يديها حول رقبة اباء لتزيد تعميق القبلة لتجاريها اباء متبعة قلبها ، تحاوط خصرها لتتحسس ظهرها ومؤخرتها بحركة بطيئة تشعل نيران الأخرى اكثر تسقط اباء علا السرير وتستمر ليان بتقبيلها بشغف، تقلب الوضع لتعتليها إباء تجر شفتيها علا جسمها المبلل من فوق رقبتها الى نهديها وخصرها ، تعتصر صدرها وتمتصه بعنف كانها تعاقبها علا كل يوم حرمتها منه ، تداعبها لتشعل نيرانها وتطفأها حين تدخل اصابعها اكثر حتى غفت ليان بين يديها وهيا تعانق رقبتها لترتمي عليها اخيرا تاركت النوم يأخذها ايظا،

********************

"ظننت انك لن تتصل!"
"لقد اخذت وقت للتفكير فحسب،"
"ماهو قرارك !؟
"مليون يورو!
"لك ذالك
"بهذه السرعة
"اخبرتك سأوافق علا اي مبلغ تطلبه!
"في الحقيقة هذا المبلغ لي ولكن ليس من اجل سحب طلب الحظانة
"ما قصدك؟!
"غدا حين تحظري المبلغ سأعطيك رسالة من شخص يهتم بان يراكي ، وهوا الذي سيوضح لك كل الامر،
"ولما اثق بك ومن هذا الشخص!!
"نحن لا نثق ببعضنا نحن فقط نتعامل مع بعضنا البعض ، لذا غدا تحظرين المبلغ و تحددي موعد ومكان اللقاء، لكي يطمئن قلبك انني لا احتال عليكي، وحينها ستعلمين من هذا الشخص
"حسنا سأرسل لك المكان والزمان فيما بعد..

.................
#يتبع

بعد طول غياب
المهم اني نزلت فلا تنسو الدعم.....🏳️‍🌈🤗