مصطفى: هو انتي اي حكايتك
سراء: قصدك اي يعني
مصطفى: قصدي انتي فهما كويس
سراء بدموع: انا حكايتي ملهاش اول ولا اخر اتولد لقيت نفسي في بيت في راجل غريب كبرت وهو بيهني وبيسببلي مشاكل في حياتي عايز يخرب عليا كل حاجه لدرجة خلي امي تكرهني وتبعد عني فترة طويلة كبرت لقيت نفسي لوحدي مليش حد ف الدنيا دي غير ربنا مفيش حد مره جهه كلمني ونصاحني وطبطب عليا، سراء بنهيار، مفيش حد جهه وسمع مني ان انا فرحانه ولا زعلانة كنت بمشي في الشارع بكلم نفسي وبقول يااااه لو ليا اخت قدي قريبه مني يااااه لو ليا صاحبه اثق فيها وافتحلها قلبي وصلوني لحاله من الجنون وصلوني لفكره الانتحار كبرت وتعبت واشتغلت وكانوا بياخده فلوسي انا والله والله العظيم كنت بلبس هدوم مقطعه لدرجة انها دابت خالص ومع ذلك بلبسها تحت الهدوم في الشتا عشان كنت بردانة محدش كان بيهتم بيا ولا بأكلي كنت وحيده طول الوقت مكنتش بلاقي حد اتكلم معاه غير ربنا و الجأله واجري عليه واقعد اعيط محدش مره حس بيا ولا حته خدوا بالهم اني خسيت ولا عنيا حمره لي ولا وارمه لي من كتر العياط كل اللي كان همهم هيا الفلوس وبس انا تعبت اوي اوي لدرجة إني خلااااااااص بقي كفااااايه مش عايزة اشوف حد منكم تاني كفااااايه والله العظيم تعبتتتت😭😭
مصطفى وهو يحاول ان يهداها: اهدي طيب
سراء بصراخ: تعبتتتتت بقي تعبتتتتت مبتقش قاااادره استحمل كل دا كفاااايه ولم تأخذ بالها من ان باب السيارة انفتح بسبب انفعالها وتسقط منها في لحظة
مصطفى بصدمه: سراااااااااااااااء
لكنه فشل ان يلحقها،انصدم السائق و اوقف السيارة ونزل على الفور حتي يجدها ويطمئن عليها ولكن😳اراكم البارت القادم......
أنت تقرأ
"عذبني ف إنتقمت منه "
Misterio / Suspensoسألتها: وبعد كل هذه الهزائم، ماذا أردتِ من الحياة؟ بعد صمت طويل، ابتسمت ثم قالت: أن أقضي ما تبقى من حياتي في سلامٍ تام، أن لا أشعر بالهزيمة مرة أخرى. أظن أنني أستحق حياةً أقل قسوة، لقد استهلكتُ تمامًا في ربيع شبابي.