Oneshot

1.1K 55 32
                                    

.

ييبو لقد تأخر كثيراً بسبب البرنامج قضيت شهرا كاملاً بمفردي أنه غبي يعلمني على لمساته و يختفي لن يبقى لي سوى تذكر تلك اللمسات. لمدة شهر و أنا لم امارس الجنس معه اريد فعلها حقا أنا اشتاق له و للأسف هو لن يعود مازال هناك حلقات للبرنامج هو لم ينتهي بعد متى ستعود ييبو أنا أشتاق لك بشده

ينام على السرير يفتح ذراعيه و يستنشق الهواء و هو مغمض عينيه يشعر بشيء قريب من يده يفتح عينيه و يلتقطه ليجده قميص ييبو ينظر أليه و يفكر صحيح لقد غسلت هذا القميص كان يبحث عنه أراد أخذه معه عندما سافر لكننا لم نجده هههه الأمر مضحك لقد كان في سلة الغسيل طوال الوقت و نحن نبحث في الخزانه

الجرو الصغير لقد صرخ علي وقتها لأنه تأخر عن الرحله بسبب هذا القميص

فجأه أنتبه لنفسه هااا ماذا أفعل أنا أتذكر ييبو و كأن قد حدث له شيء لقد أصابني القلق نهظ ليتجه للطاوله بجانب السرير ليأخذ الهاتف و يرن على أول أسم في جهات الاتصال الخاصه به أنه الرقم المهم و المميز في نظره
بقي الهاتف يرن.. و يرن.. و يرن
دون أن يحصل على أجابه يرمي الهاتف على السرير و يعود لينام مرة أخرى و هو ينظر للهاتف و هو يرن إلى أن أجاب المجيب الآلي
المشترك لا يرد يرجى ترك رساله بعد سماع....... قطع الاتصال و رمى الهاتف
فكر لما لا ترد هل أنت مشغول لهذه الدرجه دائماً ما كنت تزعجني لما عندما أحتجت لك الان لا تجيب

اغمض عينيه قليلاً و أمسك القميص الذي كان مرمي على السرير أيضاً سحبه ليغطي وجهه به
هاا ما هذا لما رائحتك مازالت تملأ هذا القميص مع أنني غسلته
فجأه شعر بدموع تسقط على خده
لما عيني تبكي بمفردها أنا لا أريد البكاء أنه ليس شيء يستحق البكاء ليس و كأنني طفل أبكي فقط لأنني أشعر بالوحده
رفع يده ليمسح الدموع التي أخذت طريقها على خده لكن يده توقفت عندما وصلت للقميص الذي كان على وجهه

فكر أنه يحميني حتى عندما لا يكون موجود هذا يجعلني و كأنني أبكي و أني على صدره أريد هذا حقا أنا الآن أحتاج لصدرك للبكاء عليه أريدك أن تضمني بذراعيك و تحضنني بشده أريدك أن تقول لي أن كل شيء على ما يرام و أنك بجانبي أريد أن اخبرك أنني اشتاق أليك و أنني أشعر بالوحده الان لتترك عملك و كل شيء لتأتي لي لأنني كنزك الذي من المستحيل أن تتركه لأنني زوجك أجل زوجك

بعد كل هذا ألتف على نفسه و هو مازال يغطي وجهه بذلك القميص و أنفجر بالبكاء الشديد و كأنه طفل قد تركته أمه

و هو ينادي بأسم الشخص الوحيد الذي يجعله ينسى أمر هذه الوحده الموحشه في هذا البيت المظلم الذي تملكته الكأبه 
... ييبو....... ييبو..... ييبو... أين أنت
... لما.. لما تركتني بمفردي بعد أن جعلتني لا أستطيع أكمال حياتي دونك
... ييبو... أنا...............................



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ALONE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن