...
-JUNGKOOK:هل حدث وصار ان شُؤمت من شيئ!.يوم،مكان،أنس!.
لطالما كُنتُ أستهزء بمن يتفوه بهذا الكلام ، كنتُ أستمع أليه كمن أُلقي علىٰ مسامعه دُعابة ، لكن فجأةً تُشئم من سنه وشهر يوم وساعه وحتى الثواني!.
فجأةً تَسقُط في فجوة مليئه بِـ الشياطين وأنتَ الملاك الوحيد بينهم،ملاك ليسَ كباقي الملائكة!.بل ملاك كَطِفلٍ رَضيع رُميَ بجانب إحدىٰ النُفايات..وماذا!.
لرذيله حُتِمت عليه قَسراً لِـ تُعيشه في بؤس لا فُكاك منه..لَم يمضي علىٰ الحادِثه سوىٰ عِدةُ أشهُر ، ألا انني في كُل ساعه من كُل يوم من كُل شهر أستذكُر تِلكَ اللحظه وأبغضها جداً..
كُنتُ قد غبتُ عنهُم لِـ سِت ساعات ثُمَ أتيتُهم بِـ الكاد أُغطي عُري جسدي ، كُنتُ قد أتيتهُم بِـ آفَة إِلتَحقت بِهم لِـ تَجعل من أسمائهم تُلتصق بِـ أفواه الـ خَلْق،بـ ألسِنتهُم شبيهة الثعابين..
وقفوا امامي ، بكوا وأنتحبوا احتضنوني وربتو علىٰ ظهري،ثُمَ من بِضع تسجيلات!.تُركت ضُربت شُتمت وتعذبت..
لم يسألني أحدٌ لِمَا! ، لم يسألني أحدٌ 'أحقاً! ، لم يطلبو تَفسيري ولم يلتجئوا لِـ حديثِ لساني ،كُلٌ منهُم أخذَ كِفايتُه من ذَلِكَ التسجيل وانهاروا علي واحِدً تلوى الاخر،كـ أنهيار زَخات المَطر الغَزيره وكنتُ أنا الأرض التي أكتفت مِن ما غُشيَ عليها لِتحتفظ بالباقي علىٰ سطحها..
لِساني لم يَكُف عن الترجي وشهقاتي لم تأبه لحلقي المُتجرح،عيناي قد بكت تعويضاً عن كُل تلك الأشهُر التي لم أبكي بها..
ثُمَ بعدها!..
نَسيتُ صَوتي لِـ أخر مره حَكيتُ فيها،نَكرةُ ملامحي لِما حَالَ بها،وضَعِفتُ نَفسي لِما هَزُلَ منها،هَالتي تتمحور حولَ محورٍ واحِد،البؤس،قد هَمستُ لنفسي أن لا بأس،لكن أنا والبؤس في جسدٍ واحد،حتىٰ ظَننتُ أنني البؤس في ذاته..-أنتهىٰ'
أهلا..
رأيكُم كَـبِدايه!.
الرِواية تَحكي عَن عِدة قضايا لِذ أتمنىٰ التأني وعَدم التَسرُع..
أغلَب الـفصول من منظور جونغكوك..
التنزيل علىٰ حسب التفاعل..
تنزيل الفصل الأول بعد إنتهاء فترة الامتحانات..
-تَنوية..
يوجد مَشاهِد دَمويه ،
أغتصاب،
وجَمٌ من الحِزن..
إذ كُنتَ كارِهٌ لِهذه المشاهِد أرجو المُغادره بِصمت..
دُمتم..
-سُبحان الله وبِحمده..
-سُبحان الله العظيم..
أنت تقرأ
آفَة||TAEKOOK
General Fictionكُنتُ قد أتيتهُم بِـ آفَة إِلتَحقت بِهم لِـ تَجعل من أسمائهم تُلتصق بِـ أفواه الـ خَلْق،بـ ألسِنتهُم شبيهة الثعابين.. تَنوية.. تَضمن مَشاهِد دَمويه،،اِغتِصاب،جَمٌ من الحُزن،إذ كُنتَ كارِه لِهَذه المَشاهِد أرجو المُغادره بِصَمت.. بَعضٌ مِن الخاطِره...