اكتئاب صغيرة ( بقلمي : إيمان أيمن ♥ )

الفصل الثاني والعشرون

الفوت اشباااب⭐

   ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو أستطيع بيع القليل من همومي لأصبحت مليونير..
فبئساً لـ أحلامي رحلت منها حرف الـحاء وتركت لي الباقي...!!🙃💔

في المشفي..

أنقطعت الكهرباء وخرجت ندي لتسأل رعد عن سبب أنقطاعها.. ليقاطعها هجوم ادم الغير مبرر وهو يسأل عن ياسمين :- أنتوا برة بتعملوا ايه..؟ وسايبين ياسمين  لوحدها ليه..؟!!

رعد بأستغراب :- فيه يا أبني أهدي مش كدة.. أنا كنت بعمل مكالمة مهمة ولما النور قطع ندي خرجت تسألني..  مش جناية هي..

ادم بشبه صراخ :- برضوا مكنش ينفع تسيبوها لوحدها..!!

ودلف سريعاً وهو ينير هاتفه حتي يري أمامه.. لكنه توقف فجأة وفتح عيناه علي وسعها من الصدمة.. ليقاطع هذا الصمت المخيف رعد الذي دلف للتو مع ندي :- مش فاهم الصراحة مال...

لم يكمل الكلمة بسبب رؤيته للفراش فارغ.. أردف بأستغراب :- ايه ده..؟ أومال فين ياسمين..؟؟

وكأنه كان ينتظر سماع أسمها.. أسمها فقط حتي يردف بغضب أقسم أن كان يحرق لكان حرقهم وهم واقفين :- ليييييه..؟ لييييه سيبتوهاااا..؟ لييييه..؟

نظر له رعد بشفقة وحزن.. فالأن فقط علم سبب حزنه
وهمه.. فـ ادم عشق.. نعم عشق وتعلق بـ ياسمين وهذا الشئ كان يتضح للأعمي فكيف لا يتضح لأحد بذكاء رعد..

رعد بتهدأة وقد عادت الكهرباء :- ادم مينفعش اللي أنت بتعمله في نفسك ده.. النور جه أهو وهندور عليها.. يبقي تهدي كدة وخلينا ندور عليها بهدوء..

نظر له ادم وحرك رأسه برفض.. فهو يشعر أنها ليست بخير.. قلبه يؤلمه عليها.. داخله خوف من أن يكون أصابها شئ.. ليردف بأمل كاذب :- تعال ندور.. يلا

وأخذوا يبحثوا عنها في الأرجاء ولكن بلا جدوي.. أردف ادم بنفاذ صبر :- مش هنا.." نظر لـرعد بغضب " أكيد حصلها حاجة..

رعد بقلق هو الأخر :- تعال خلينا نشوف الكاميرات..

ندي بدموع خوف علي صديقتها :- بس النور كان قاطع.. أكيد الكاميرات وقفت.. صح..؟

رعد بذكاء :- لأ طبعاً.. مستشفي بالحجم ده أكيد مش هيفوتهم حاجةمهمة زي ديه.. أفرضي مثلاً حرامية داخلين يسرقوا وقطعوا الكهرباء علشان زي ما قولتي الكاميرات تقف.. بس لأ في كاميرات معينة بتفضل شغالة حتي لما النور يقطع..

ندي بأمل :- يعني هنعرف نلاقي ياسمين..؟

رعد وهو ينظر الي ادم الواضح علي معالم وجهه الحزن :- أنشاء الله هنلاقيها..