بعد انتهاء الدوام المدرسي ، اتجهت اكاني الى منزلها ، وفي طريقها رأت محل للزهور ، فذهبت إليه ، واشترت باقة من الزهور لأمها .
اكاني ' في نفسها ' : ربما اذا أعطيت امي الزهور قد تتحسن حالتها !
وأكملت طريقها ، و وفجأة رأت الكثير من سيارات الإسعاف أمام منزلها وأسرعت اليه ، فوجدت والدها يبكي بكاء مريرًا !
فسألته : ما الذي حدث يا ابي ؟!
الأب : ان .... ان والدتك قد توقف قلبها وماتت !
انصدمت اكاني وبدأت بالبكاء* في اليوم التالي *
ذهبت اكاني و والدها الى جنازة أمها ، وبعد انتهاء الجنازة قالت اكاني لوالدها : ابي ! سأذهب الى المنزل لوحدي مشيًا !
الأب : لكن هذا خطر عليك !
اكاني : أرجوك ..
الأب : حسنا !بدأت اكاني بالمشي الى منزلها ، وكانت شاردة الذهن ، تفكر بأمها فقط ، وكانت دموعها تخرج لا إراديًّا ، وعند الشارع كانت الإشارة خضراء ، والسيارات لا زالت تعبر ، فمرت سيارة مسرعة ، وفي لحظة واحدة ، سقطت اكاني على الارض فوق بحر من الدماء .... نعم لقد صدمتها سيارة وبقوة !!
* في المستشفى *
الدكتور : لقد صدمتها السيارة بقوة ! وتسبب لها بكسور خطيرة ! ونزيف داخلي ! والكثير من الكدمات ، لذا يجب علينا اجراء عملية جراحية ! واحتمالية نجاحها 10%
الأب : 10% ؟!!
الدكتور : نعم ، لان هنالك ايضا كسور بجانب القلب والرأس !* بعد ١٢ ساعات *
الطبيب : ان ابنتك قد ...
الأب : قد ماذا ؟! ما الذي حدث لابنتي ؟
الطبيب : لقد توقف قلبها عن النبض !
أنصدم الأب وعلامات الحزن بارزة على وجهه !وفجأة سمعوا صوتًا من غرفة العمليات : ابي ~ ، أين انت ؟
اندهش الطبيب والأب ، وفتحا الغرفة ووجدا اكاني على قيد الحياة !
الطبيب ' بدهشه ' : كـ .. كيف مازالت على قيد الحياة ؟ لقد كان نبضها متوقفًا !وذهب الأب الى اكاني وضمها وقال : الحمد لله ~
وبعد فترة وجيزة ، رجع الأب الى المنزل ، واكاني لا تزال في المستشفى ، فقد امرها الطبيب بأن تبقى في المستشفى حتى يقوموا بالفحوصات .
أنت تقرأ
عالم آخر
Fantasyاكاني .. فتاة ثرية جدا .. تعيش مع والدها ووالدتها في منزل ضخم .. وفي أول يوم لها في مدرسة سايكو الثانوية اصتدمت بشاب في طريقها .. وبدأت تحدث لها اشياء غريبة .. وهذا الشاب كان يساعدها .. فما سر هذا الشاب ؟ .. وما هذه الاشياء الغريبة التي تحدث لها ؟