طولت الجزء بناء على طلب أحد المتابعين
________________________
ومالذي إستفدت الآن بعد إخباره؟
اللعنة
بعد دقائق من غيابه غادرت أنا أيضا
ذهبت لوحدي في شوارع بدت لي غريبة وكأنني لا أعرفها أخذت سيجارة و واصلت المشي وأنا أفكر بيوسف "مالذي يحصل له مالذي يفكر به ،، وماذا عن ياسمين؟ كان يجب أن أخبره بذلك ف على أي حال كان سيعرف بأي طريقة...
فكرت بياسمين وشعرت برغبة شديدة لرئيتها فذهبت إلى ذلك الفندق (حيث تعمل كناذلة في مطعم هناك)
وصلت إلى الفندق وتجهت إلى المطعم وفور دخولي رئيتها واقف تدون طلبات بعض الزبناء.. جلست في إحدى الطاولات وأشرت إليها فتقدمت نحوي
كانت نبضات قلبي تتسارع كلما إقتربت
ياسمين : "أهلا مراد كيف حالك ^_^ " (كانت تتحدث معي بلطف وهي مبتسمة، إرتحت لذلك كثيراً)
"أنا بخير وأنتِ كيف حالكِ؟"
ياسمين : "بأحسن حال.. ماهو طلبك؟" (لم تفارقها الإبتسامة وهي تتحدث معي)
"أريد طبق دجاج لو سمحتِ و أي مشروب لا يهم"
ياسمين : "حاضر :) "
ذهبت و بعد دقائق عادت وهي تحمل معها طلبي وضعت الطبق على الطاولة ثم سألتها
"متى تنهي الدوام هنا؟"
كانت الساعة قرابة الحادية عشر ليلاً
ياسمين : "بعد نصف ساعة"
جيد
بعد نصف ساعة عادت رئيتها تودع رفاقها كانت قد غيرت ثياب العمل وخرجت، فخرجت خلفها
"ياسمين! " (ناديت لها بعد خروجها فتوقفت ونظرت خلفها لتراني قادم)
ياسمين : "هل ناديت بإسمي للتو؟"
"اممم بلا"
ياسمين : "هل من مشكلة؟"
"لا لا فقط أردت أن أرافقك :-) "
ياسمين : "شكرا ولكن لماذا؟ لا أرى حاجة لذلك"
"اوووه أعتذر إن كان ذلك سيزعجك أردت فقط أن... أن.. أتحدث معك قليلاً"
ياسمين : "حسنا سنتحدث في وقت لاحق فأنا الآن لا أريد تفويت الباص علي أن أسرع"
" أنا أيضا "
لا أدري كيف قلتها ولماذا. خرجت من فمي طلقائيا
ياسمين : "كيف؟ أقصد أنت أيضا ستستقل الباص؟ كنت أظن بأنك تملك سيارة"
"صح ولكنني قد تركتها في المنزل"
ياسمين : "إذن أسرع"
ذهبت معها و وصلنا إلى المحطة آخر مرة قد ركبت فيها الباص كان باص المدرسة حين كنت صغيرا. . جلسنا بإنتظاره.
"هذا المكان قريب جدا من المكان الذي كنت به تلك الليلة "
ياسمين : "صحيح :) "
أنت تقرأ
أحبيني ♡♥ يا أجمل إمرأة في الدنيا
Romanceلم أصدق عيناي عندما رأيتها بعد كل هذه الفترة،، لم تتغير مشاعري اتجاهها، .... لا تزال كما هي لم تتغير نفس الطيبة نفس البرائة نفس الضحكة .... ياسمين حبيبتي اعذريني لا يمكنني إذائك، لا يمكنني الإقتراب منكي أكثر، لا يمكنني إدخالك عالمي... ،، كما لا يمكن...
