ليس منا من لم يغرق في بحر الحب يوما و إني أشهد الله أنني عشت من حلاوة الحب ما أسعد به الكون كله و مرارته ما قتل بها الكون كله إن الحب منه البحار و منه المستقنعات فالحب المشهور في وقتنا الحالي حب الشهوات من النساء (حب الرجال لمفاتن المرأة) و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب الفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث كما قد ذكر في القرآن الكريم و لكن الحب الذي نتحدث عنه ليس حب الماديات من الحياة الدنيا و لكن اليوم نتحدث عن حب النفس
فيا ترى ماهو و ما السبيل إلى الخلاص من كرهها؟
إذا الكثير منا لا يعرف معنى حب النفس فيظنها تكبرا أو غرور و لكنه العكس إن أغلبيتنا عند النظر في المرآة نرى شخصا نكرهه شخص لا نريد تقبله مليئ بالنقائص لا شيئ يصلح به ليس جميلا أو حتى قادرا على آداء مهام سهلة في متناول الجميع إجل هذا الشخص الذي أتحدث عنه الشخص المليئ بالعيوب هو أنت بالفعل أنت الآن تسألني سبيل الخلاص منه حسنا دعنا أول شيئ نضع المرآة أمامنا إذا إطرح هذه الأسئلة على نفسك فإذا كنت قادرا على الإجابة عليها مع الإتصال المباشر مع إنعكاس بؤبؤ عينك في المرآة كن متأكد أنك شخص يمكنك التغيير من نفسك و حبها و جعلها أكثر إشراقا لأنك في صدد مواجهة مخاوفك أو لنقل نقائص شخصيتك الهشة برأيك
:-من أنت؟
-من أين أتيت؟
-ماهو هدفك من العيش؟
-لماذا لازلت قادرا على العيش لحد الآن رغم قدرتك على الإنتحار؟(لا تذكر الدافع الديني)
-ماهو الجمال برأيك؟
-هل يمكنك التحدث عن نفسك قليلا؟
-إذا ماهي هواياتك؟
-ماذا تحب في نفسك؟
-ماذا تكره فيها؟
النهاية
شكرا على حسن القراءة و الإستماع نلتقي في الجزء2
أتمنى أن تصوتوا للجزء و تتركوا تعليقا إيجابي🤍🥺