11:49 مساءً
ا ار ارجوك ت تو ق قف ..
يلهث انفاسه المُرهقه على ذلك السرير المُدنس بالخطايا يدعو داخله مع كل نفس يُخرجه ان تخرج روحه ايضا
لكن اي امنية تتحقق ؟
الاماني تُكتب وتبقى ليهرمها الزمان تحت طيات ايامة المُثقله حتى تُدفن مع مُتمنيها ..
يُقبل، يلعق، ويمتص مُخلف اثار على جسد ذلك الفتى الرقيق وكأن اثار نشوته على روحة البريئة غير كافية
يُفرغ به شهواته ونوبات غضبه وكأنه خُلق ليكون عبد
لرغباته المُدنسه
ليلة اخرى من الالم الفضيع لجسدة المُستهلك لرغبات اخ والدتة وندبات عميقه داخل ذاكرته
يفتح عيناه المُحمرة لشدة بُكائِه من ضريب الام الذي فتك بجسده واسفل ظهره ..
ل لما .. ي يفعل ه هذا ب ب بي .
يبكي مُحتضن ذاته المُرهقه يندب حظه وحياتة يتمنى ذات الامنيه لسبعه عشر عاما من المُعاملة القاسيه
تُفتح باب غُرفتة بقوة مُفزعة الباكي على سريرة
تنوح هنا اذا هل تنتضر من الافطار صنع نفسة ؟
ا ا سف .. خ خالتي
ينزل من سريرة مُنزل عيناة امام خالته
س سأحظره . ا الا ن .. عل..
صفعته جاعلة من رأسه يلتف بقوة باترة كلماته المُتقطعه
لعين مقرف !
صوتك يُثير اشمئزازي فلتمُت ايها القذر
دموعه تتسابق من يصل اولا الى ارض حُجرتة ..
يمسح بكفة على وجنتة الساخنة
م مؤ لم..
ينزل الى المطبخ يصنع افطار لخالتة وزوجها كوبان من القهوه وفطائر مُحلاة جهزه على الطواله بطريقه مُرتبه وذهب لغسل اطباق عشاء ليله امس
العجوز تشوي الذي يسكن بجانبا
تحدث هيون سو حاشر قطعه كبيره من الطعام بفمة
مابه العجوز الخرف؟ هل مات واخيرا ؟
لقد توفي م منذ اسبوع و البارحه قاموا بنقل جميع اثاث منزله وتفريغه سمعت انه سيكون هناك ساكن جديد من احد افراد عائلته
