الملاك الحزين
الفصل الثامن عشر
وقفنا لغاية ما شيماء قالت لباباها ومامتها انها رايحه مشوار
بس هي كانت رايحه عند محمد ومي تنكد عليهم راحت عند مي وخبطت على الباب وفتح محمد واول ما شافته حبيبي يا ابو حميد عامل اي واحشني والله انت ومي
محمد..... هههههه يا بكاشه مااحنا كنا عندكم امبارح
شيماء...... ولو برضوا وحشتوني.
محمد ......طيب ادخلي مي فوق شويه وهتنزل
شيماء..... لا وتنزل ليه انا هطلعلها عايزه اقعد معاها شويه قعدت بنات بقي 😁😁
محمد... . ااه قولي كدا بقي طيب يا ستي خدي راحتك وانا خارج شويه وجي
شيماء ......ماشي يا قلب اختك براحتك خالص
محمد .....مي يا مي انا خارج شويه عايزه حاجه
مي...... لا يا حبيبي تسلم
محمد .... حبيبتي شيماء هنا وهي جيالك اهيه
مي..... خرجت من الاوضه يا خبر يا محمد بقي القمر عندنا ومش تقول
مي وشيماء حضنوا بعض ومحمد في سره مافيش غير البت شوشو هي اللي قلبها ابيض عكس بووز الاخص بدور انا مش عارف امي جابتها ازاي دي
محمد..... طيب يا بنات اسيبكم إنا مع بعض هخرج شويه وهرجع
مي وشيماء ماشي يا محمد يالا سلام وطلعوا فوق الاتنين ومحمد مشي بعد ما طلعوا شيماء فضلت تفتش في حاجة مي وتقلب فيها وكل شويه تمسك حاجه وتقول حلوه إنا هاخدها رغم إنها مش محتاجه ومعاها كتيير بس كان لازم تغيظ مي من غير ما تحسسها إنها وحشه زي بدور فضلت تقلب في الحاجه وتاخد من الهدوم والاكسسوارات والمجوهرات والاحذيه اخدت على اد ما قدرت من مرات اخوها ومي مش قدرت تتكلم ولا تقولها حاجه وكانت مفكره إنها مره وخلاص وقالت لنفسها عادي يعني ماهي هاجر كانت بتاخد حاجتي وهي دلوقتي زي هاجر سكتت مي وشيماء اخدت اللي قدرت عليه ومشيت قبل ما محمد يرجع ويشوفها وهي واخده حاجه مراته
شيماء بعد ما اخدت الحاجة من مي وخرجت راحت وزعت منهم حاجات كتير على ناس محتجاه والدهب باعته عملت كدا علشان هي مش محتاجه وكمان لو رجعت بيهم مامتها وبابها مش هسيبوها في حالها وخصوصا وهي عامله فيها الملاك البريء رجعت شيماء بيتها على اساس إنها كانت في مشوار مع اصحابها ومحمد رجع البيت وهو مفكر إن شيماء لسه موجوده واول ما دخل
محمد.... يا شوشو يا شوشو يا مرتي الجميلة انتم فين
خرجت مي على الصوت
مي.... في اي يا محمد بتنادي ليه كده
محمد ..... تعالي يا مرتي إنت وشوشو شوفوا جبتلكم اي
مي.... بس شيماء مشيت من بدري قالت جالها تليفون مهم واضطرت تمشي وطبعا مش جابت سيره اي حاجه شيماء اخدتها
💗💗💗💗💗
خلص الفصل
توقعاتكوا
أنت تقرأ
الملاك الحزين
General Fictionفتاه صغيره يدخل الحب على قلبها منذ نعومة اظافرها ولكن عناد الدنيا سوف يثلب برائتها