من اجلك احيا ومن اجلك اموت

الجزء السابع والثلاثون

#جود

قررت ان انتضره في الحديقة وجلست على احد الكراسي اقلب بهاتفي ريثما يعود ....

وبعد لحظات دخل طارق من الباب فقمت بسرعة وتوجهت اليه

جود : اغمض عينيك

طارق بسعادة : ههههه اكيد اكيد ولن افتحها

جود : ههههههههه لاتذهب افكارك بعيدا

طارق : ﻻ مع الاسف ماذا تريدين اذا

جود : اغمض عينيك واعطني يدك

طارق وانا اغمض عيني : تفضلي

جود وانا البسه الساعة بسعادة لانها اول هدية اقدمها اليه : والان مارايك

طارق : اممممم

جود بحزن : ماذا الم تعجبك

طارق وانا ابتسم واحتضنها : ههههه رائعة جدا شكرا لك حبيبتي

دينا وانا اصفق : وااااو صورة للذكرى ... والتقطت لهما صورة بهاتفي

طارق : هههه بالتاكيد تشعرين بالغيرة لان جود تكمتلك حبيب رائع ومكتمل مثلي وانتي مسكينة وحيدة

جود ودينا : نعم نعم هههههههههه

دينا : من اين لك هذه الثقة

طارق : ههههه من نفسي ... جود الم اقل الحقيقة

جود : جود وانا امسك بيد دينا ونركض للداخل : ﻻﻻﻻﻻ

.................

#عمار

لا انكر انني شعرت ببعض الراحة بعد خروجي مع جود ولكن لم استطع نسيان رند وبعد عودتي لغرفتي بعدة دقائق رن هاتفي

عمار بشوق : رند اشتقت لك كثيرا

رند : اهئ اهئ .. عمار انا اسفة جدا

عمار بخوف : ماذا ؟؟؟

رند : هذا اخر اتصال

عمار : ﻻ ﻻ ارجوك لاتقولي هذا

رند وانا ابكي : اسفة اسفة حقا ولكن ليس بيدي شئ

عمار : وانا الم تفكري بي كيف ساعيش كيف ساكمل حياتي بدونك

رند : وانا لست بحال افضل منك انا ساتزوج من شخص لا احبه ولا اريده من الاساس وساكمل حياتي معه

عمار : وانا

رند : ستجد من تحبها غيري .. انا اسفة وابي سياخذ هاتفي ليشتري لي هاتف جديد بطلب من زوج المستقبل .. لذا لا استطيع الاتصال بك وداعا

عمار : ﻻ استطيع قولها ﻻ استطيع ... واقفلت الهاتف بسرعة وجلست ابكي

وفتح باب الغرفة ليدخل طارق فركضت له وارتميت بين احضانه

طارق بخوف : عمار ماذا هناك

عمار ببكاء : لقد ودعتني وانتهى كل شئ