مازالت الأشهر الصيفية تمضي وتنقص من أعمارنا ونحن لا نعرف إلى أي مدى ولا إلى أي حال تودينا إليه ،والقدر يلعب لعبته ويخطط لنا ما سنعيشه .
الخوف الذي يتملكنا منه لا يسعنا القول إلا لأننا نستسلم لوساوس الشيطان لنقص إيماننا ، ولا نجد لهذا المرض داء وكيف نجد له دواء وإن وعده لله بأنه سيشق آثار قدمه على كل مؤمن ليوم الدين ،لكن سيأتي اليوم الذي نفيق فيه من كل هذه الأوهام ونعرف حق معرفة أن القدر بذاته لا يخطط بنفسه بل نحن وكلاء أعمالنا ونعمل لنحصد ما زرعناه ،لذلك نترك لله يسير أمور دنيانا ، ملاك النارابي كانت مقتنعة بهذه القاعدة ربتها في نفسها لكي لا تصتدم بواقع يعيشها بحياة تحلم بها كل فتاة ، ملاك كأي صبية تحلم بواقع جميل ولكن ليس بدرجة الجمال الحياة التي قد يوقعها على وجهها .
مختلفة لأبعد الحدود في أحلامها أرادت أن تغير في العالم شيء ، تضع فيه بصمتها ونجحت في ذلك ولكنها لا تصدق حال نجاحها وترى دائما أنها ينقصها شيء تريد أن تبنيه في أعماق روحها ، بسبب العوائق التي مرت بها وخوفها من المستقبل جعلها تقف في مكانها ولا تتقدم ، هل هذا مبرر خوفها ؟؟!!
لكنها تغلبت عليه بعزمها و بإيمانها الذي يتأرجح على حسب أحوال أيامها إستطاعت تصمد مثل الجبل رغم كل شيء.
أنت تقرأ
حلم النارابي
Romanceقصة فتاة وقعت في حب رجل أحلامها فكتمت حبها عنه وعاهدت نفسها أنها لن تقع فيما يغضب الله فلجأت إليه كلها يقين أن الله سيرزقها حبه ،ليكون حب هذين الشخصين بتسيير من الله .