كعادتها ملاك تذهب إلى جامعتها وتلتقي بشخص لا تطيق مقابلته ولكن واقع مفروض عليها أنها تلتقي به لأنه في نفس قاعتها ،ورغم مجهوداته لتقرب منها من العام الفائت ورغم تقديمه مغريات لها إلا هي ترفض إقترابه منها ،فهو لا يحترم مقامها رغم مايفعله غيره ،لكن أراد شيئا لم تفهمه ملاك وكانت تتجاهل كل تصرفاته وتبقى هادئة وغير متهورة في ردة فعلها فإن هدوءها ونقاءها وعفتها يتغلب عليه فلا يجد مايفعله معها لأنها لا تبادر أبدا بالتحدث معه فهي تكتفي بإلقاء التحية عليه في حين إلقاءه عليها .
عساف : سلام وعليكم ملاك
ملاك : سلام وعليكم متجه مباشرة إلى مكانها
وتجد فيصل في القاعة فترد السلام عليه
فيصل : هل يمكنني أن أسألك ؟
ملاك : نعم تفضل بالطبع
فيصل : كيف هي الدروس والمحاضرات هل هي صعبة يمكن إستيعابها لأنني لا أذهب إلى المحاضرات .
ملاك : حسن كلها جيدة وفي متناول الجميع لا تقلق والأساتذة في قمة الأخلاق والقيم والإحترام مثل أستاذ عماد فرجيني
فيصل :الحمدلله أشكرك أنا أحضر لمحاضرات أستاذ عماد
ملاك : وبتهور أجل رأيتك هناك ومتملصة من قولها يعني رأيتك لأنك كنت قريب من مكاني
فيصل : وبضحكة خفيفة على شفته نعم
وبعدها أتوا كل الطلبة وأستاذ ليلقي الدرس وبعدها رجعنا إلى بيوتنا حاملين كل تعب النهار.
ملاك هي شخصية لطيفة وطيبة وعفوية ومحترمة خاصة مع زملائها الصبية فهي كانت منذ بداياتها في الجامعة لا تحب أن تكون قريبة منهم لتفقد إحترامها وقد نجحت في هذا لانه هناك العديد منهم من حاول أن يقترب منها ،على أنها تبقى فتاة غريزتها تجعلها تحب أن تكون محطة للانظار منهم ويمكن أن تقيم علاقات من غير جنسها ولكنها رغم ذلك بقت صامدة كالجبل لا تهزها الرياح لكن ...
أنت تقرأ
حلم النارابي
Romanceقصة فتاة وقعت في حب رجل أحلامها فكتمت حبها عنه وعاهدت نفسها أنها لن تقع فيما يغضب الله فلجأت إليه كلها يقين أن الله سيرزقها حبه ،ليكون حب هذين الشخصين بتسيير من الله .