الملاك الحزين
الفصل التاسع عشر
وقفنا لغاية ما مي مش رضيت تقول لمحمد حاجه عن شيماء
واستمر الحال على كدا مع ابطالنا
شيماء كل فترة كدا تستني محمد يخرج وتروح عند مي تاخد اللي تقدر عليه منها وتمشي توزعه على الناس
وبدور كل يوم تكبرها وغرورها بيذيد يوم عن يوم لغاية ما في مره اتطاولت على بابها بالكلام خلته يخرج عن شعوره ويمد ايده عليها
وسحر مامت محمد كل اللي كان شاغل بالها مي ليه مش حملت لغاية دلوقتى هما خلاص قربوا على سنه متجوزين ومافيش حمل وكل ما تفتح الكلام مع محمد يدايق ويقفل الموضوع
واحمد اخو مي بقي متفوق في دراسته هو وهاجر وكل سنه يطلعوا من الاوائل
مامت مي نفس احساس مامت محمد كل اللي شاغل بالها مي ليه مش حملت لغاية دلوقتى وخايفه تسأل بنتها لتجرحها بالكلام لان مي رقيقه تبان شديدة لكن هي ضعيفة من جواها
محمد ومي كل يوم كان بيعدي عليهم حبهم بيكبر اكتر واكتر وبيعيشوا حياتهم بكل الاشكال الدلع والحب والرومانسيه محمد في عيد ميلاد مي عملها عيد ميلاد كبير بس احتفلوا بيهم لوحدهم
وبعدين جه عيد جوازهم اللي طول الوقت محمد مبين انه ناسي ومي زعلانه علشان ده اول عيد جواز ليهم وهو مش فاكره
تفتكروا محمد هيعمل ايه
بعد شهر كان جه عيد جوازهم ومحمد برضوا عامل ناسي ومهما مي تحاول تلمحله إلا إنه بيعمل مشغول ومش فاضي لغاية ما جه عيد جوازهم
محمد هو ونازل الصبح مي حبيبتي اجهزي علشان هوديكي عند مامتك قبل ما امشي
مي وهي مصدومه معقولة للدرجه دي هو ناسي لا وكمان عايز يقضي اليوم عند مامتها مي كانت زعلانه لدرجه إنها كانت هتعيط وراحت لمحمد معلش يا حبيبي انا تعبانه النهارده ومش هقدر اخرج
محمد ليه كده يا قلبي آلف سلامه عليكي خلاص تعالى روحي عند مامتك وانت اول ما تشوفي اهلك هتنسي التعب
مي وخلاص جابت آخرها وهتعيط ومحمد شايف دموعها اللي بتهدد بالنزول وقلبه واجعه عليها بس لازم يعمل كدا علشان تخرج بره البيت
مي مش عايزه اروح عند عايزه ابقي لوحدي
محمد ليه كده
مي محمد من فضلك سيبني لوحدي مش عايزه اشوف حد
محمد خلاص يا مي براحتك بس نازل شغلي واحتمال اتأخر كمان يعني متعمليش حسابي في الاكل سلام
مي وهي مصدومه اكتر وفقدت السيطرة على دموعها فضلت تبكي علشان محمد نسي اول عيد جواز ليهم وبعد ما مشي لقت تليفونها بيرن جابته وردت كانت هاجر اختها
مي الو
هاجر عامله ايه يا مووزتي اخبارك وحشاني موووت
مي بخير والحمد لله انت عامله ايه وماما واحمد
هاجر كلنا بخير والحمد لله بقولك يا مي عايزه منك خدمه
مي قولي يا قلبي عايزه اي
هاجر عيزاكي تيجي تخرجي معايا بصراحه كدا زهقانه وعايزه اخرج واحمد مش فاضي وامك مش عايزه تخرجني لوحدي فقلت اكلمك وخصوصا إني عارفه محمد مش موجود دلوقتي
مي بحزن معلش يا هاجر مش هينفع محمد بالتاكيد مش هيوافق إني اخرج
هاجر يا ستي قوليله مش هتخسري حاجه وعلى فكره لو متصلتيش انت انا هكلمه فأنجزي بقي
مي حاضر ثواني هكلمه وارجعلك قفلت مع هاجر ورنت على محمد
محمد ايوه يا مي عايزه اي إنا مش فاضي انجزي وقولي
مي بحزن على طريقة كلامه هاجر كلمتني وعيزاني اخرج معاها علشان زهقانه
محمد اخرجي يا مي مع اختك واعملي اللي عيزاه وسلام بقي علشان مش فاضي
مي ببكاء اتصلت على اختها وحاولت تداري دموعها ايوه يا هاجر اجهزي علشان هننزل
هاجر اشطا يا مووزه انا جاهزة
مي طيب سلام علشان اجهز انا
هاجر سلام يا بطتي
بعد ما قفلت مع اختها جهزت نفسها وخرجت عدت على هاجر اخدها وراحوا يتفسحوا بس طول الوقت شارده وحزينه والدموع في عنيها بتهدد ديما بالنزول
هاجر مالك يا مي شكلك حزينه وزعلانه
مي مافيش يا هاجر
هاجر لا في احكيلي يا مي إنا اختك ومش هقول لحد والله همسك لساني
مي هه ضحكتيني وانا ماليش نفس مافيش يا ستي زعلانه شويه من محمد تخلي إنه نسي عيد جوازنا لا وكمان نزل الشغل وعمال يزعق فيا ويكلمني بطريقة مش حلوه وكل ما اكلمه يزعق ويبقي زي ما يكون عايز يتخانق معايا انا تعبت يا هاجر تعبت اووي ومش عارفه اعمل ايه
هاجر معلش يا مي متزعليش محمد بيحبك والله ويمكن مشغول او في مشاكل في الشغل علشان كده انت حاسه إنه بيزعق فيكي
مي مش عارفه والله يا هاجر يالا بقي ربنا يهدينا جميعا
وهما بيتكلموا رن محمد علي مي
مي ايوه يا محمد
محمد بزعيق انت فين يا هانم خمس دقايق وتكوني في الفيلا وإلا هاجي اجيبك من شعرك
مي بدموع في اي يا محمد إنا مع هاجر زي ما قولتلك
محمد بقولك انجزي ومش عايز رغي جديد وإلا هيكونلي تصرف معاكي ومش هيعجبك انجزي وتعالي قالها محمد بزعيق في مي وقفل الفون قبل ما تتكلم
مي بتعيط على كلام محمد
هاجر مالك يا مي بتعيطي ليه محمد قالك ايه
مي محمد زعق فيا علشان خرجت معاكي رغم اني قيلاله والله قبل ما اخرج
هاجر معلش يا مي استحملي شويه وربنا معاكي يا رب ويالا بينا نمشي
مشيوا مي وهاجر وكل وحده في طريق هاجر رجعت بيتها ومي رجعت البيت واول ما وصلت فتحت الباب وهنا كانت المفاجأة
💖💖💖💖
خلص الفصل
تتوقعوا محمد عامل ايه ل مي
أنت تقرأ
الملاك الحزين
Fiksi Umumفتاه صغيره يدخل الحب على قلبها منذ نعومة اظافرها ولكن عناد الدنيا سوف يثلب برائتها