" ما الذي تعنيهِ بأنه غادر! إلى أين غادر ؟ "
'كاي' صرخَ على العامل في مركز بيكهيون.كانتْ الساعة الثامنة مساءً، حينما وصلَ كاي بوجهٍ أحمر و مُتعرّق، يختنقُ بأنفاسهِ..
" سيد كيم! "
ندهُ بيكهيون و خلفهُ عاملة ما." بيكهيون! أين جيمين ؟ "
" أين كنتَ! "
" لقد طرأ شيئ ما لعرض الغدّ، هاتفي كانَ مع مساعدي و قام الغبي بإغلاقهِ- "
" وفّر هذا لجيمين ليس لي، لقد حدثتْ بعض الأمور و لولا صديقكما لإحتجنا إلى الطبيب."
" صديق؟ "
" نعم، منتج الأغاني، يونغي..
لقد ساعدَ جيمين، أخذهُ ليتناول شيئاً و بعدما انتظراك لوقتٍ طويل هنا و هناك، هو أقلَّ جيمين إلى المنزل، هما غادرا منذ ساعة.."" هو ماذا! جيمين ذهبَ معهُ لتناول الطعام و هو عادَ معهُ إلى المنزل!! "
نبرة الأستغراب كانتْ ظاهرة للعيان و تُضاف إليها كمّاً من الغيرة مردفاً :
" لم يمضِ على دخولهِ إلى حياتهِ سوى بضعة أسابيع و هو سمحَ لهُ بكل هذا!! "" حسناً هذا إن دلَّ على شيئ فهو دلَّ على تحسّنهِ و هذا أمرٌ كنتَ تعمل عليهِ.."
قالَ بيكهيون." أعلم و لكن لا أعلم.."
قالَ كاي بتنهيدة ، يهدأ شيئاً فشيئاً.." أنا كنتُ فقط خائف."
" على أي حال، ما الذي حدث ؟ "" لستُ أنا من سيخبركَ، دعْ جيمين يفعل."
" هو لن يفعل."
" أعلم و لهذا أنا أقول هذا.. الآن اعذرني سيد كيم لدي عميلة لأهتمُّ بها و أغادر إلى منزلي."
غادر بيكهيون و لكنه أردف قبلها :" خُذ شيئاً لتراضيهِ، فقد بدا مُستاءً للغاية."
الأسمر فقط أومئ ليخرج إلى سيارتهِ و يقود إلى متجر الكُتب..هو دلفَ إلى هناك ، يبحثُ بين الرفوف على بضعِ روايات بوليسية قد تلفتُ نظرَ جيمين..
فالأشقر يحبّذُ القصص البوليسية ، الإجتماعية و الأفلام الغير واقعية..
كاي كان يتنهد فجيمين يمتلكُ كل الكتب البوليسية المثيرة للإهتمام و الإجتماعية ليستْ ما يريد شراؤهُ للآخر .
" سيد كيم؟ "
سمعَ صوتاً خلفهُ ليلتفتْ كاي نحو الشاب :
" آه سيد دو..؟ "
أنت تقرأ
Sea Like || شبيهُ البحرِ
Fanfic" أنتَ ، تنزاحُ للمألوفِ و المُعتاد.. لأنهُ الطريقِ الآمن لكَ و لكنْ هذا لا يعني بأنكَ تحيا.. لا بأسْ بالخوفِ و لكنْ أن تدعهُ يتحكّمُ بكَ هو أمرٌ بائس للغايةِ..." " أنا أحبُّكَ." " حسناً ، هذهِ خُطوة ضخمة لتبدأ بها.." الغلاف من صُنع المبدعة؛ Lavend...