Chapter Nine

1.6K 163 147
                                    

" ما الذي تعنيهِ بأنه غادر! إلى أين غادر ؟ "
'كاي' صرخَ على العامل في مركز بيكهيون.

كانتْ الساعة الثامنة مساءً، حينما وصلَ كاي بوجهٍ أحمر و مُتعرّق، يختنقُ بأنفاسهِ..

" سيد كيم! "
ندهُ بيكهيون و خلفهُ عاملة ما.

" بيكهيون! أين جيمين ؟ "

" أين كنتَ! "

" لقد طرأ شيئ ما لعرض الغدّ، هاتفي كانَ مع مساعدي و قام الغبي بإغلاقهِ- "

" وفّر هذا لجيمين ليس لي، لقد حدثتْ بعض الأمور و لولا صديقكما لإحتجنا إلى الطبيب."

" صديق؟ "

" نعم، منتج الأغاني، يونغي..
لقد ساعدَ جيمين، أخذهُ ليتناول شيئاً و بعدما انتظراك لوقتٍ طويل هنا و هناك، هو أقلَّ جيمين إلى المنزل، هما غادرا منذ ساعة.."

" هو ماذا! جيمين ذهبَ معهُ لتناول الطعام و هو عادَ معهُ إلى المنزل!! "
نبرة الأستغراب كانتْ ظاهرة للعيان و تُضاف إليها كمّاً من الغيرة مردفاً :
" لم يمضِ على دخولهِ إلى حياتهِ سوى بضعة أسابيع و هو سمحَ لهُ بكل هذا!! "

" حسناً هذا إن دلَّ على شيئ فهو دلَّ على تحسّنهِ و هذا أمرٌ كنتَ تعمل عليهِ.."
قالَ بيكهيون.

" أعلم و لكن لا أعلم.."
قالَ كاي بتنهيدة ، يهدأ شيئاً فشيئاً..

" أنا كنتُ فقط خائف."
" على أي حال، ما الذي حدث ؟ "

" لستُ أنا من سيخبركَ، دعْ جيمين يفعل."

" هو لن يفعل."

" أعلم و لهذا أنا أقول هذا.. الآن اعذرني سيد كيم لدي عميلة لأهتمُّ بها و أغادر إلى منزلي."
غادر بيكهيون و لكنه أردف قبلها :

" خُذ شيئاً لتراضيهِ، فقد بدا مُستاءً للغاية."

الأسمر فقط أومئ ليخرج إلى سيارتهِ و يقود إلى متجر الكُتب..هو دلفَ إلى هناك ، يبحثُ بين الرفوف على بضعِ روايات بوليسية قد تلفتُ نظرَ جيمين..

فالأشقر يحبّذُ القصص البوليسية ، الإجتماعية و الأفلام الغير واقعية..

كاي كان يتنهد فجيمين يمتلكُ كل الكتب البوليسية المثيرة للإهتمام و الإجتماعية ليستْ ما يريد شراؤهُ للآخر .

" سيد كيم؟ "
سمعَ صوتاً خلفهُ ليلتفتْ كاي نحو الشاب :
" آه سيد دو..؟ "

Sea Like || شبيهُ البحرِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن