قصة حقيقية

10 4 2
                                    

إحدى الزوجات طلبت من زوجها أن يكتب لها عدداً
من صفاتها السلبية التي يتمنى أن تُغيرها ، وذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته !
فما كان من الرجل إلا أن كتب :
( أحب زوجتي كما هي ، ولا أرى فيها ما يُعيبها )
وأعطاها الورقة مغلفة كما طلبت الجمعية من أعضائها .
وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورد ، وهي تستقبله بالدموع من شدة الفرح .
تقول الزوجة :
لقد كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لي ، خاصة أني إكتشفت ذلك المديح على الملأ .
يقول الزوج :
كان لديَّ أكثر من عشرة أخطاء تقع فيها زوجتي
إلا أني علمت أن العلاج لن يكون بذكرها أبداً .
والعجيب أن زوجته تحسنت بنسبة أكثر من سبعين بالمئة ..

هل تدرون ما السبب ؟
( إنه سحر المديح الذي لا يقاوم ، وقوة الثناء التي
لا تضاهيها الماديات )
ذكر العيوب يولد النفور والإكتئاب والعناد ، والمديح والثناء يبعث الحب والسرور ، ويعطي طاقة إيجابية داخل البيت ومحيط الأسرة .

قال الله تعالى :
{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
‏وقال رسول الله صلى الله عليه وآله :
" الكلمة الطيبة صدقة "
فلا تعكر صفوة حياتك وحياة زوجتك وأسرتك بالكلام الجارح واللاذع .

مساكم الله بالخير والعافية إن شاء الله 🙋

أحسن القصص حيث تعيش القصص. اكتشف الآن