روح هائمه

337 19 13
                                    

كانت تمر من امامي هي وطفلتها ، كانت تلتفت برأسها من حين لاخر لعلها تمسك بي كمساكة الاحلام ولكنها فكل مرة كانت تعجز ، وحتى كرة طفلتها كانت تخترقني وهي جاهلة عن ذلك ، وكم ذلك يقطع الروح الي اشلاء ، فهي غير قابلة للمس ، للحس فحسب.

هل تتسائلون من انا؟

انا اسير الاختفاء ، أنا من اخترق الابواب بدون عناء .


أنا من اغلقت قلبي بقفل الأنكسار بعد مفارقة زوجي ، فسلامًا على روحي التي احبت روح هائمة ، طرقت قلبي، غير قابلة للَّمس ولكنها تُحس.


.

.

مش هقول ولا كلمه 😭

باي 😭❤️

رُوح هَائمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن