الفَصل الأول: رسائِل لم تُكتَب..

184 33 25
                                    


أذكر الله ♥

.

٢٥/٠٤/٢٠٢٣

____________

[ ديكابريو]

" في منتصف الحلم الجميل يُطلّ الكابوس برأسه القبيح متهكمًا، ساخرًا من سذاجة الاعتقاد بأن ثمة سعادة لا تشوبها شائبة , مُنتصِرا على جميع أحلامي و رغبتي الدائمة و الجامحة أن نكُون معاً.."

في جميع مُحاولاتي للتّقرب و توصيل فِكرة نمُو حب جديد ، شعور مُفعم بالوضُوح و الإطمئنان ، كُنت تبتعدين ، تتغيّرين على غِرار ملامِحك الصهباء لست أدري ما جرى ليجعلها باهتة مُتصلبّة ،

على غِرار ذلك اعتقدتُ أنّك فقط تبالغين في هذا التصلّب و التصنّع إلى ان آمنتِ به..

اعتقَدتُ انكِ ستشعُرين بالفضول حَالما تُلاحظين إسمي المُدون أعلَى الرِسالة , كُنت أخشَى عدم قراءتكِ لها لذلكَ لم أتجرّأ على إرسالِها ، فِي خلاصةِ قولِي عزيزتِي كَايت جميع اعتِقاداتي خاطِئة غَير قابِلة للنُصح..

- "تنهشُ روحي الأفكار .."  لطَالما رددتُ ذلك!

تنهَشينني يا كَايت ، تُدمرينني ، تُزعزعين جُل ثباتِي و كينونتِي

يحدُث أن ينحلَّ المرء من شغفِه
و أحلامِه وأن تتبخر أمام عينيه كُل أمانيه.
ويكون جالسًا يودعها كدخان سجائِره ، ملتزمًا بالصمتْ كوعدٍ قطعهُ على نفسِه.

- " أنا الفقِيد ، فما خوفي من مغادرتَكِ"

يحدُث ألّا يكون لديك قلبْ وتواصل ، ألّا تمتلك شعورًا و تواصل ألّا يكون بحوزتِك أحد وتواصل
مجبرًا لا مُحبًا في العيّش.

حدّثيني بعدَها أنكِ تعرفينني ، تُحبينني ، أُخبِرك أنني بليد لا أرغبكِ..


_____________

٠٧/٠٦/٢٠٢٣

_____________

[ديكابريو]

" إنني أدرك الآن ، بعد هذا الزمّن ان الإنسان باستطاعته ان يحب مرة وحيدة ، و ما يليها كله عبارة عن مجموعة من المشاعر يمكن التحكم بها ، فمتى استباح لهُ الرفض ، رفضَ ، و متى استباح له النُكران نكُر ، و اعتقِد انني أعيشُ هذا مرّات عديدة في اليّومِ الواحد مُنذ مُغادرتكِ لِي..

في النهاية الإنسان يتعود على كُل شيء ، حتى الشخوص الذي ظنّ انّه لن يتآلفهم ، آلفَهم و استأنسَ بهم و عاشرهم ، لكن لبس نفس الشُعور في حَضرتكِ..

كَابغرَاس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن